قبل 5 سنە
بسام ابو شريف
520 قراءة

كوهين...وصدق أخيراً !!

 

“عنصري حتى النخاع ومافيوزو ومحتال وغشاش ويكذب كما يتنفس ” ، هذا ما وصف به المحامي كوهين ” المحامي السابق لدونالد ترامب ، والمطل على دواخل ترامب الشخصية والعامة ” ، ويقول كوهين : ان ترامب رجل حاقد ولا يتورع عن القيام بكل ماهو لا أخلاقي ،

وذكر أن ترامب قال له : ” هل رأيت بلدا يحكمه رجل أسود الا وكان حقيرا ” ، وقال أيضا : ” أجبرني ترامب على دفع المال لغانية كي لاتفضحه ” ، وكانت الغانية قد ظهرت في وسائل الاعلام لاحقا لتتحدث عن دونالد ترامب الذي كان يتغنى بجمال ابنته زوجة كوشنر أثناء لهوه معها !!

 ولم يستبعد كوهين أن تكون هناك أمور اخرى لايعرفها مثل بعض التشابكات مع روس أثناء الحملة الانتخابية .


لقد ذكرت صفات ترامب قبل ذلك من أكثر من شاهد وكاتب أمثال بوب وودورد ، والمدير السابق للأف بي آي ، الذي قال عن ترامب : انه يكذب كما يتنفس ، وجاء كوهين ليقدم ذلك بشهادة تحت القسم في الكونغرس مدعمة باعتذارمن الكونغرس والشعب الاميركي لأنه أطاع أوامر ترامب في ” المرة السابقة وكذب أمام الكونغرس ” .
ماذا يريد الشعب الاميركي أكثر من هذا ليحكم على ترامب وسياساته ؟! ماذا يريد أعضاء الكونغرس أكثر من هذا ليحكموا على خطط ترامب في الشرق الأوسط ، وفي مقدمتها مايسوقه كوشنر الصهيوني في الشرق الأوسط من ” صفقة القرن ” ، ماذا يريد الذين يدافعون عن صفقة القرن أكثر من هذا ؟ والسؤال موجه لرؤساء وأمراء وعامة يظنون أن صفقة القرن مقبولة !!
ان انكشاف حقيقة ترامب ستذهب بالأمور نحو التأزم اميركيا وعالميا ، فهذا المحتال العنصري لايتوانى عن اشعال النيران وقتل الأبرياء وتدمير الدول اذا تطلبت أطماعه وغاياته ذلك ، ومثل هذا الشخص الذي وصفه كوهين بأنه ” محتال وغشاش وكاذب ” ، لايمكن الوثوق به أو بتوقيعه أو بوعوده ، فقد برهن عن حقد على من سبقه من رؤساء خاصة اوباما ( ربما لأنه رئيس أسود ) ، وألغى معاهدات واتفاقيات ولوث شرف التوقيع الرئاسي الاميركي باعتبار كوبا ونيكاراغوا أعداء ، والغاء المعاهدات التي طبعت العلاقات بين واشنطن وبينهما وأعلن دون خجل أنه لن يسمح لدولة اشتراكية بأن تعيش في اميركا اللاتينية .
انه يتصرف كمالك للولايات المتحدة ومالك للقوة العسكرية التي تمكنه من التحكم في العالم ، وهذا مدخل العالم نحو مأساة جديدة واسعة ومدمرة ان لم يسارع نواب الشعب الاميركي الى لجم هذا العنصري الدموي وازالته من حيث وضعته الحركة الصهيونية ، أي من البيت الأبيض ، فالصفات التي توجه ترامب في عدوانه وعدوانيته هي بالضبط صفات الصهاينة ، الذين يسعون للتحكم بالعالم من خلال تحكمهم بالولايات المتحدة .
بومبيو …متضايق فهل يستقيل ؟
رغم أن بومبيو ذو تاريخ ملطخ بالدماء في مرحلة قيادته للمخابرات العامة الاميركية الا أن ما ” غطسه ” فيه ترامب يشعره بالضيق وبعدم الثقة بالنفس ، ذكر هذا أحد العاملين معه في السي آي ايه والذي بقي على صلة به ، ويضيف صديق بومبيو : شعرت وسمعت منه مايؤكد ذلك ، فهو يعمل كوزير خارجية وينفذ تعليمات تلقاها بشكل أوامر ليست للنقاش ، وهو يشعر أنه مسير ضمن خط يتعرج حسب مزاج ترامب ، وينفذ أوامر قد يغيرها ترامب في يوم أو يومين .
الضابط الصديق يضيف ان أكثر مايشعر بومبيو بالضيق هذه الأيام ، هو ضبابية مايريده ترامب في فنزويلا والحلول التي قد يأمر بها ، ويضيف : ان بومبيو منزعج كثيرا من تعامل ترامب بشكل مباشر مع موظفي وزارة الخارجية دون العودة اليه أو استشارته ، وأهم هؤلاء هو اليوت ابرامز الذي تمركز الآن في كولومبيا ، ويقود بدلا منه الأزمةعبر البرازيل وكولومبيا وربما دولا اخرى ، ويخشى بومبيو أن تؤدي معالجات ترامب الى مجازر سيتحمل هو مسؤوليتها ، ولمح صديق بومبيو الى أنه قد يستقيل .
بولتون والصراع مع كوشنر
يقول أحد العاملين في البيت الأبيض أنه لم يعد خافيا على أحد التوتر الشديد الذي يسود العلاقة بين بولتون – مستشار الأمن القومي بصهر دونالد ترامب كوشنر .
ويقول الرجل : ان الرئيس ترامب يتصرف وكأن كوشنر، هو مستشار الأمن القومي عندما تصل الأمور للشرق الأوسط ودول الجزيرة والخليج ، ويضيف ان بولتون يعتقد ان  زيارته لتركيا كانت سلبية بسبب تدخلات كوشنر الذي استقبل بترحاب من اردوغان الذي رفض رؤيته .

إقرأ أيضاً

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP