الائتلاف 2019
ها هي ما تسمى الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تعيد (أنس العبدة) إلى رئاستها بعد انتخابه السبت، وسبق للعبدة أن ترأس الائتلاف المذكور بين آذار/مارس 2016 وأيار/مايو 2017.
كما اختارت الهيئة في اجتماع دورتها العادية رقم46 التي انعقدت في اسطنبول، في قيادة الائتلاف ثلاث نواب للرئيس هم، ديما موسى وعبد الحكيم بشار وعقاب يحيى، واختير عبد الباسط عبد اللطيف أمينا عاما للائتلاف، خلفاً لنذير الحكيم.
وانتخبت الهيئة العامة عبد الرحمن مصطفى رئيس الائتلاف السابق والذي حل بدلا منه العبدة، رئيساً جديداً لما تسمى الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف، خلفاً للمستقيل جواد أبو حطب، العبدة هو أحد مؤسسي ما يسمى المجلس الوطني السوري، والائتلاف الوطني، الذي تأسس في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2012، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقدم له الكثير من الدعم السياسي والمالي والعسكري والامني من قبل كل رعاته حتى استقر المقام به مؤخرا الى جسم تركه اغلب من ساهم في تاسيسه وحتى ترؤسه في يوم ما كبرهان غليون ورياض سيف وغيرهم وكما غادره اخرون كجورج صبرا ومعاذ الخطيب وغيرهم وبعبارة اخرى اصبح يعاني شحا في كل شئ بعد ان كان متخما بكل شئ حتى اصبح يبحث مؤخرا عن رئيس ولا مجيب والعبدة الذي يملك حزبه الخاص تحت مسمى حركة العدالة والبناء منذ 2006 في خطوته هذه دلالات منها ان اهل الائتلاف انفضوا ومن بقي منهم مستمرا يدرك ان تاثيره على مجريات الاحداث سياسيا وميدانيا لا تذكر لاهو ولا حكومته المؤقتة برئاسة مصطفى و انه كلاهما الائتلاف وحكومته في افضل الاحوال منصة للجهة المضيفة وبلون واحد يمثله تيار العبدة وان قدم نفسه احيانا كمستقل.
بعد سنين من كل تجارب المعارضات وبتقييم من اهلها يقول المغادرون لها انها خدمت كل الاجندات قريبها وبعيدها وارتهنت للخارج وانفرط عقدها لاسباب مختلفة وكانت تجاربها فاشلة ولم تقدم شيئا للسوريين وحتى من اغتر بها حينا اصبح يتبرا منها متى سنحت الفرصة ولا احد يعتقد انها ستداوي ايا من جراحات السوريين مهما تغيرت الاسماء.