ترامب يعيش حالة أحباط ويأس
هذا ما أكده الكثير من المقربين منه اي الرئيس ترامب لهذا فانه في حالة غير مستقرة واقواله غير افعاله لهذا اصبح موضع سخرية الشعوب وفي المقدمة الشعب الامريكي وحالة رفض لحكمه ومطالبة واسعة لعزله من منصب الرئاسة الامريكية لانه أساء لأمريكا ولسمعتها الدولية حيث جعل منها دولة معادية للشعوب ولحقوقها في الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية بل اصبحت حامية للانظمة الدكتاتورية الاستبدادية الفردية المعادية لتطلعات الشعوب الحرة في حرية الارادة ومدافعة عنها والدليل وقوفها الى جانب الانظمة العائلية كنظام ال سعود وال نهيان وال خليفة انظمة لا تعترف بالانسان ولا بحقوقه فلا دستور ولا مؤسسات دستورية ولا قانون ولا مؤسسات قانونية بل يرون في الشعب مجرد عبيد وخدم والويل لمن يقل لا الويل لمن يقل اف لان من يرفض يعتبر كافر والكافر يذبح على الطريقة الوهابية
ومن جهة ثانية ان ترامب خلال حكمه اثبت حماقة وغباء لا مثيل لهما حيث وضع المجتمع الدولي على حافة هاوية لا تذر ولا تبقي على ابواب حرب عالمية ثالثة وقيام حرب عالمية ثالثة يعني نهاية العالم يعني تدمير الارض وما عليها من زرع وضرع وبشر حيث خلق من ثلاث ازمات ازمة مع كوريا الشمالية وازمة ثانية مع فنزويلا والازمة الثالثة مع ايران حالة من القلق والتوتر في كل مكان
المعروف ان ازمات امريكا مع دول العالم هي ازمات اقتصادية ومباشرة و لكن الازمة مع ايران أخذت طابعا آخر او شكلا آخر أخذت طابعا او شكلا طائفيا وكأنها تدافع عن الارهاب الوهابي ورحمه وحاضنته ال سعود من خلال تهديدات امريكا لايران والشعوب الحرة التي رفضت الارهاب الوهابي وهزمته في سوريا والعراق ولبنان وفي دول اخرى وجاءت تهديدات امريكا لنصرة ومساندة الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود وكلابها الوهابية داعش القاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية لكن صمود الشعب الايراني والشعوب الحرة ورفضها الكامل لتهديدات ترامب بل اثبتت عزمها على القضاء على الارهاب ورحم الارهاب ال سعود وكل من يؤيده ويسانده قولا او فعلا ونتيجة للمواقف الصلبة والعزيمة الثابتة تراجع الرئيس الامريكي وخابت احلامه في فرض ارادته على الأخرين في كوريا الشمالية في فنزويلا في ايران
فانه هدد ايران وتوعدها وردت ايران بقوة لن يرعبنا لن يخيفنا اي تهديد فنحن لا نريد الحرب لكننا لن نهرب منها ثم طلب من ايران التفاوض والحوار وردت ايران نعم نريد التفاوض والحوار بشرط ان تعود امريكا الى الاتفاق النووي الايراني وتحترم الاعراف والقوانين الدولية وتتعامل معنا الند للند لا بقر حلوب كما تتعامل مع ال سعود وال نهيان وال خليفة وقام ترامب بارسال قواته وجنوده وطائراته فردت ايران بقوة لم ولن تخاف قوتك مهما بلغت فنحن نملك قوة ايماننا بقضيتنا وصدقها وثقتنا بانفسنا ونملك تفاؤل بالنصر مهما كانت التحديات والتضحيات لاننا لم ولن نخاف قوة اعداء الحياة مهما بلغت فتراجع ترامب واعلن انه لا يريد الحرب على ايران وهكذا اصبح الرئيس الامريكي في حالة صعبة محرجة وكأنه واقع تحت ضغوط بعض مستشاريه الذين يدفعوه الى الحرب مثل وزير خارجيته ورئيس وزراء اسرائيل وعبيد الحرمين البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي الاحمق بن سلمان والاحمق محمد بن زايد
لا شك ان ترامب اصبح في حالة احراج شديدة لا يدري ماذا يفعل مابين الضغط الدولي وتحدي الشعب الايراني والشعوب الحرة التي اصطفت معه وبين ما تدره البقر الحلوب ال سعود وال نهيان وال خليفة فهذه العوائل الفاسدة قدمت كل ما تملك من مال وذهب ونساء وكل ما يرغبون وما يشتهون مقابل حمايتهم والبقاء حكاما على الجزيرة والخليج
لهذا فان الرئيس الامريكي يخير نفسه بين سمعة امريكا وكر امتها وبين دولارات البقر الحلوب التي تصبها عليه صبا وبغير حساب وحسب رغبته في الوقت والكمية وهذا يذكرنا بموقف المجرم عمر بن سعد عندما خير بين ذبح الحسين وملك الري فاختار ملك الري وذبح الحسين ولم يحصل على ملك الري هل سيكون مصير ترامب كمصير عمر بن سعد لا استبعد ذلك لكن الشعب الامريكي قادر على وقف تصرفاته الحمقى وفعلا تمكن من ذلك لهذا بدأ يتراجع وعباراته الشديدة بدأت تخف وموقفه يلين حتى انه اخذ يخرج عن نطاق الشرنقة التي تحيط به ويلتقي بجهات خارجها ويطلب استشارتها
ومن هذا يمكننا القول ان المنطقة والعالم تجاوز قيام حرب مدمرة وهذا يغضب ال سعود وكلابها الوهابية لهذا دعا ال سعود الى عقد ثلاث قمم خليجية وعربية واسلامية في الجزيرة لانقاذ انفسهم من غضب الشعوب الخليجية والعربية والاسلامية
لا شك ان حالة الأحباط التي يعيشها ترامب ستؤدي ب هاما الى الانتحار او الأستقالة لكن الشعب الامريكي قادر على السيطرة على الوضع