30/06/2017
دولي 744 قراءة
موسكو تشكك في مصداقية تقرير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية حول سوريا
صورة ارشيفية
أعلنت الخارجية الروسية أن تقرير البعثة الخاصة لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية حول الاستخدام المزعوم لغاز السارين في بلدة خان شيخون السورية يستند إلى بيانات مشكوك في صحتها، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية اليوم: "للأسف الشديد يجب علينا التأكيد، بعد الاطلاع الأولي على الوثيقة، أن استنتاجاتها تعتمد على بيانات مشكوك فيها للغاية حصلت عليها المنظمة من مؤسسات غير حكومية بما فيها "الخوذ البيضاء، ولم تحصل عليها في موقع الحادث بل في دولة مجاورة".
وأعار البيان اهتماما خاصا إلى أن خبراء المنظمة لم يزوروا خان شيخون، وتابع: "لذلك من غير المستغرب أن مضمون التقرير يحمل في كثير من بنوده طابعا متحيزا، مما يدفعنا إلى الافتراض بوجود دوافع سياسية في عمل المنظمة".
وأعربت موسكو عن استغرابها إزاء إعلان مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في مجلس الأمن الدولي، نيكي هالي، أن خبراء المنظمة كشفوا "الحقيقة الدامغة".
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن الطرف الروسي غير متأكد تماما من صدقية عدد من الثوابت التي يستند إليها التقرير، "وهي تدفع القارئ غير الملم بالموضوع إلى استنتاج وحيد، وهو أن مسؤولية الحادث تقع على عاتق الجيش السوري".
وشددت الخارجية الروسية على ضرورة أن تكشف آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا عن جميع ملابسات الحادث المأساوي وتحديد المسؤولين عنه، معربة عن أمل موسكو في أن يزور الخبراء لا خان شيخون وحدها، بل وقاعدة الشعيرات التي تصر الولايات المتحدة أن الجيش السوري يحتفظ داخلها بمخزونه الكيميائي.