27/06/2018
دولي 613 قراءة
بلومبيرغ: مخاطر الديون في البحرين ترتفع إلى المركز الثاني بعد لبنان
صورة من الارشيف
وكانت وكالة أنباء رويترز قد ذكرت أن الدينار البحريني نزل إلى أدنى مستوياته في 17 عاما عند 0.38261 أمام الدولار في السوق الفورية اليوم الثلاثاء مع إقبال صناديق التحوط على بيع العملة في السوق الآجلة بسبب المخاوف من الدين العام المتنامي للمملكة.
وقالت بلومبيرغ إن تكلفة تأمين ديون البحرين ضد التخلف عن السداد لمدة خمس سنوات قفزت بمقدار 170 نقطة أساس يوم الاثنين، وهو أعلى معدل منذ أول سجلاتها عام 2008 ، لتصل إلى 609 نقطة. وبحسب الوكالة فإن تكلفة البحرين هذه هي الأعلى بين نظرائها في الأسواق الناشئة بعد لبنان.
ويسعى المستثمرون إلى الحصول على تطمينات من حلفاء البحرين في الخليج بأنهم سيقدمون المساعدة للمملكة التي تعاني من ضائقة مالية حيث تتدهور مواردها المالية. كما تعرض دينها لانحدار في الوقت الذي أدت فيه التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية.
وقالت كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية في شركة ستاندرد تشارترد بي إل سي في دبي: “لقد كان التدهور في العوامل الاقتصادية الكلية ملحوظًا منذ فترة ، لكن الأسواق بدأت الآن في تسعير هذا الأمر” وأضافت “إن التوتر يتزايد بشأن حالة التشكك وعدم اليقين التي تحوم حول النظرة المستقبلية للبحرين نظراً لعدم وجود خطة متوسطة الأجل لاستمرارية القدرة على تحمل الديون وغياب الدعم الواضح من حلفائها بمجلس التعاون الخليجي”.
وارتفع العائد على سندات البحرين الدولارية والتي تستحق في يوليو/تموز 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 9.41 في المائة اليوم الثلاثاء. وبالمقارنة، فقد بلغت عوائد سندات «غانا» التي تستحق بعد عام من استحقاق سندات البحرين، حوالي 7.41 في المائة على الرغم من تصنيفها أقل بمستويين من تصنيف سندات البحرين (+B) من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز.
وقد صنفت شركات التصنيف الثلاث الكبرى ديون البحرين في أعلى مستويات المخاطر.
وقالت بلومبيرغ “إذا اضطرت البحرين للتخلص من الربط، فإنها ستثير الشكوك حول قدرة أعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي الحفاظ على سياسات عملاتهم”.