27/06/2018
دولي 572 قراءة
قوات النمر تحشد والأردن تقدم بخطة طواريء تؤيدها "إسرائيل"!
صورة من الارشيف
يتابع الاردن بقلق بالغ تطورات الجنوب السوري لكنه يسعى لتثبيت تصور جديد يمنع الانفلات الامني والعسكري .
وأجرى الاردن روسيا والادارة الامريكية خلال ساعات قليلة ماضية إتصالات مكثفة بهدف منع “إنفجار” الاوضاع الامنية في الجنوب السوري.
وقدم الاردن للولايات المتحدة الامريكية ترتيبات جديدة تص الجنوب السوري وذلك بعدما نجح في اقناع “اسرائيل” بها ، وتقوم على مبدأ دعم الحل السلمي والابتعاد عن المواجهة العسكرية في الجنوب السوري وعلى حدوده الشرقية .
وتتضمن الترتيبات الاردنية ضرورة تسليم قوات الجيش السوري والحكومة السورية السيطرة على المناطق الحدودية، بينهما بما في ذلك قاعدة “التنف ” العسكرية فور انسحاب القوات الأميركية المزمع قيام بهذة خلال الربع الاخير من العام الحالي وهو الذي نجح باقناع اسرائيل بضرورة القبول بالترتيبات الجديدة القائمة ، التي تبعد الايرانيين عن الحدود وذلك خلال اللقاءات الاخيرة بين الروس والامريكيين والاردنيين على هامش تجديد اتفاق خفض مناطق التصعيد في الجنوب السوري الذي انتهى منتصف ايار الماضي .
وبنفس الاطار يشترط الأردن عملا منسقا ومتزامنا لتفكيك مخيم الركبان للاجئين السوريين الذي تحول لبؤرة للإرهابيين، وإعادة اللاجئين في المخيم الى المدن والقرى التي خرجوا منها خصوصا في ظل استقرار ألاوضاع الأمنية فيها ويصر الأردن، على هذه المسائل التي جرت حولها نقاشات مستفيضة بين الجانبين الأردني والروسي، ونجم عنها توافق كامل حولها ، ويحشد كافة الأطراف الأخرى حولها وتأييدها.
ويسعى الاردن إلى هذا الحل بسبب الارهاب الذي ضرب المملكة خلال الفترة الماضية ويخشى الخلايا المنفردة النائمة التي تؤيد هذه الافكار المتطرفة اضافة الى الضائقة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وحزء منها اغلاق الحدود مع سورية والعراق ومنهما الى الخليج وتركيا ولبنان.
الى ذلك تتواصل معركة جس النبض من خلال حشود الجيش السوري بقيادة الجنرال في الحرس الجمهوري سهيل الحسن الملقب بـ”النمر ” والمقرب من الرئيس السوري بشار الاسد والقيادة الروسية وذلك لقدرته العسكرية على الحسم في المعارك التي دخلها، حيث استعاد الكثير من المدن والقرى والارياف والبادية السورية الى حاضنة الدولة.