26/06/2018
دولي 1266 قراءة
واشنطن:وقفة احتجاجية في ذكرى هدم قبور أئمة البقيع للجالية المسلمة
صورة من التظاهرة
نظمت منظمة البقيع الإسلامية مظاهرة جماهيرية حاشدة أمام السفارة السعودية في واشنطن تنديداً بتدمير الحكومة السعودية للتراث والمقادسات الاسلامية واستمرار منعها بناء وتشييد مقبرة البقيع الغرقد التي تحوي قبور عدد من أئمة أهل البيت(ع) إلى جانب قبور الرعيل الأول من صحابة. النبي محمد(ص).
الفعالية الشعبية التي أقيمت بمناسبة يوم البقيع اذلعالمي المصادف الثامن من شوال شارك فيها ما يربو على 2000 من المتظاهرين من مختلف المذاهب والجنسيات تأكيداً على حق المسلمين في إعادة إعمار مقبرة البقيع.
واستنكر المتظاهرون السياسسات القمعية المُدمّرة التي تقودها السعودية في جميع أنحاء العالم، منددين بالحرب العدوانية التي يقودها التحالف السعودي ضد اليمن، داعين إلى الوقوف بوجه العنجهية السعودية التي خلقت “أكبر كارثة إنسانية في العالم” بحق الشعب اليمني.
وانطلقت التظاهرة مساء السبت عند الساعة 3 عصراً بتوقيت واشنطن أمام السفارة السعودية, وسط مشاركة واسعة لرجال الدين والمثقفين والنشطاء السياسيين، بينهم رئيس معهد الخليج للدراسات المعارض البارز علي آل أحمد, إلى جانب مشاركات عدد من المنظمات واللجان المعنية بينهم منظمة كود بنك ” نساء من أجل السلام”.
وتوجه المتظاهرون نحو البيت الأبيض مشياً على الأقدام لمدة احتجاجاً على الدعم الأمريكي للسياسات السعودية في المنطقة والعالم وتنديداً بتأييد واشنطن لممارسات الرياض القمعية بحق شعوب الجزيرة العربية.
ورفع المتظاهرون عشرات اللافتات والشعارات المنددة بالتحالف بين آل سعود والوهابية موجهين للرياض المسؤولية عن نشر التطرف والإرهاب في العالم, مشيرين إلى تدمير السعوديين 95٪ من المواقع التاريخية والتراثية في مهد الإسلام بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب تدمير الوهابيين والجماعات المتطرفة التابعة لهم بتدمير مقامات لأديان أخرى حول العالم بما في ذلك الاعتداء على المقامات والأضرحة والأماكن التاريخية بالعراق وتمثال بوذا في أفغانستان.
تجدر الاشارة إلى أن منظمة البقيع الإسلامية هي مجموعة من المسلمين الأمريكيين مهتمون بتسليط الضوء على استهداف المسلمين والإسلام وتساهم في رفع الوعي بالتراث الإسلامي والمواقع المقدسة، كما تسعى المنظمة للحفاظ على جميع المواقع التراثية المدمرة واستعادتها، وخاصة مقبرة البقيع الغرقد بالمدينة المنورة، وذلك عبر التنسيق مع الهيئات والمنظمات الثقافية والدينية والتربوية والتاريخية في جميع أنحاء العالم، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو.