23/06/2018
دولي 638 قراءة
صحيفة إسرائيلية: لقاء سري بين نتنياهو وابن سلمان في "قصر ملكي"
صورة من الارشيف
قالت صحيفة “معاريف” العبرية، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأردن، أثناء زيارة الأخير لعمان، يوم الأثنين الماضي.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، مساء الجمعة، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القصر الملكي الأردني. وذلك على هامش زيارة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإسرائيل، اليوم، بصحبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، حسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكتب جاكي حوجي، المحلل السياسي للصحيفة أن ابن سلمان كان ينتظر نتنياهو في القصر الملكي الأردني، أثناء زيارة الأخير لعمان، يوم الاثنين الماضي، حيث حكى صديق مقرب للكاتب الإسرائيلي هذه الواقعة، بدعوى أن هناك اتصالات مباشرة بين الطرفين، السعودي والإسرائيلي، سواء تحت رعاية العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أو بدونه.
يذكر أن كوشنر وغرينبلات التقيا نتنياهو، ظهر اليوم، لترويج “صفقة القرن”، بعد زيارتهما لكل من الأردن ومصر السعودية.
وكان بن سلمان قد صرح خلال مقابلة سابقة لمجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية، بأنه ليس هناك أي اعتراض ديني على وجود إسرائيل، وليس لديه أي اعتراض ديني على أن يعيش الإسرائيليون جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين، وبلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتا إلى أنه حال التوصل إلى سلام في المنطقة، فإنه سيكون هناك “الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي”.
سبق وصرح ابن سلمان، قائلا: “أعتقد أن لكل شعب في أي مكان كان الحق في أن يعيش في وطنه بسلام. أعتقد أن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي الحق في أن تكون لكل منهما أرضه”، مؤكدا في الوقت ذاته أنه “يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لكي يتأمن الاستقرار للجميع ولكي تكون هناك علاقات طبيعية”.
وتعد “صفقة القرن” خيار السلام الأمريكي الذي يطرحه الرئيس دونالد ترامب، ويروجه صهره، جاريد كوشنر، وهي خطة السلام التي لم تكتمل بعد، نتيجة لرفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) لها، ومن بين ما تم تسريبه منها أن تكون مدينة أبو ديس، القريبة من مدينة القدس، عاصمة للفلسطينيين، في دولة منزوعة السلاح تضم إليها قطاع غزة، وأجزاء من الضفة الغربية، مع إبقاء إسرائيل على الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة تحت سيطرتها، وكذلك إبقاء غور الأردن، أيضا تحت السيادة الإسرائيلية.