17/04/2018
دولي 531 قراءة
الجبير يقرّ: الصواريخ اليمنية يمكنها الوصول إلى الظهران!
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
دأبت قيادات العدوان السعودي الأميركي على اليمن، لا سيما المسؤولين السعوديين السياسيين والعسكريين، على التوهين من قدرة الصواريخ الباليستية اليمنية على ضرب أهداف في الداخل السعودي والادعاء أن لا تأثير لها على الداخل السعودي، لكن زلّة لسان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، كانت كفيلة بتبيان العكس وكشف زيف الإدعاءات السعودية.
ففي سياق محاولته الفاشلة للتقليل من قدرات القوة الصاروخية اليمنية والتغطية على السبب الحقيقي وراء انتقال مقر عقد القمة التي عقدت الأحد من الرياض إلى الظهران، اعترف الجبير من دون أن يدري بإمكانية وصول الصواريخ اليمنية إلى مدينة الظهران.
وقال الجبير لموقع "روسيا اليوم"، ما حرفيته إن "اختيار المنطقة (الظهران) لا علاقة له بصواريخ الحوثيين (أنصار الله) والتي يمكن أن تصل إلى مدينة الظهران". مضيفاً ان "الاختيار وقع على الظهران باعتبارها الأنسب لتنقل الزعماء العرب بين مقر انعقاد القمة، والمنطقة التي تشهد مناورات درع الخليج"، وفق زعمه.
وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية أكدت أن الحكومة السعودية قررت في اللحظات الأخيرة نقل مكان القمة العربية من العاصمة الرياض إلى الظهران كإجراء احترازي نظراً لتهديدات الصواريخ اليمنية التي سبق واستهدفت العاصمة السعودية الرياض بأكثر من صاروخ باليستي.
يذكر أن القوة الصاروخية اليمنية دشنت العام الرابع للعدوان بإطلاق دفعة صواريخ باليستية الى عدد من المدن السعودية بينها الرياض مستهدفة مطار الملك خالد ومطارات نجران وجيزان وعسير، كما استهدفت دفعة باليستية جديدة في 11 نيسان الجاري أهدافاً عسكرية واقتصادية سعودية عدة على رأسها وزارةُ الدفاعِ في الرياضِ ما جعل منها مدينة غير آمنة.