24/03/2018
دولي 531 قراءة
الأمم المتحدة تؤكد أن نحو 170 ألف شخص هجروا من عفرين جراء عدوان نظام أردوغان
صورة من الارشيف
أكدت الأمم المتحدة أن نحو 170 ألف شخص هجروا من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي جراء عدوان نظام رجب طيب أردوغان على المنطقة مشيرة إلى الظروف المروعة التي يواجهها السكان بسبب العدوان التركي.
وكانت قوات النظام التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية اجتاحت مدينة عفرين وقامت بأعمال تخريب ونهب في المنازل والمنشات بعد عدوان متواصل منذ الـ 20 من كانون الثاني الماضي أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين وتدمير عشرات القرى والبلدات وتهجير الآلاف من قراهم وبلداتهم.
ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانز لاركي قوله للصحفيين في جنيف “إن التقديرات تشير حاليا إلى أن 167 ألف شخص نزحوا جراء الأعمال العدائية في منطقة عفرين” لافتا إلى أن السكان هربوا إلى بلدة تل رفعت القريبة.
وارتكب النظام التركي خلال عدوانه على عفرين العديد من المجازر بحق المدنيين إضافة إلى تدمير عشرات الأفران ومحطات ضخ المياه وتحويل الكهرباء وأبراج الاتصالات ناهيك عن المستشفيات والمراكز الصحية.
وقدر لاركي بأنه لا يزال هناك خمسون إلى سبعين ألف مدني محاصرون داخل المدينة حيث الوضع الصحي صعب للغاية وفق منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن مستشفى واحدا يعمل فقط من أصل أربعة.
من جهتها أكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف في بيان “أن الأطفال والنساء والرجال قاموا برحلات مروعة للهروب من عفرين وهم بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة” في إشارة إلى ما لاقوه من تنكيل من قبل قوات النظام التركي والمرتزقة من الإرهابيين المتحالفين معه.
ولفتت هوف إلى أن موظفي المنظمة التقوا مدنيين تحدثوا عن سيرهم 36 ساعة على الأقل للوصول إلى مناطق أمنة هربا من مجازر قوات اردوغان ومرتزقته.
بدورها أفادت الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ماريكسي مركادو “بأن الأشخاص الواصلين إلى ملاجئ في بلدة نبل تحدثوا عن هربهم من القصف ونومهم في العراء وفصلهم عن عائلاتهم”.