16/03/2018
دولي 512 قراءة
لافروف: الغرب يحمي الإرهابيين في الغوطة وتهديد واشنطن لدمشق مرفوض
صورة من الارشيف
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعض الدول الغربية بالسعي لحماية الإرهابيين في الغوطة الشرقية، مجددا التحذير الروسي لواشنطن من مغبة توجيه ضربة عسكرية لدمشق
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو في عاصمة كازاخستان أستانا اليوم الجمعة: "نرى قراءة أحادية للوضع حول الغوطة الشرقية، تذكرنا بما جرى في حلب الشرقية (في عام 2016). هناك حرص واضح لدى بعض شركائنا الغربيين على حماية الإرهابيين، وجبهة النصرة في المقام الأول، من الضربات والحفاظ على قدراتهم القتالية، باعتبارهم يؤدون دورا استفزازيا في مخططات للمخرجين الجيوسياسيين الغربيين، الذين يسعون وراء أي شيء ما عدا مصالح الشعب السوري
وأكد لافروف أنه بالرغم من الضجة التي تثار حول الغوطة، ستستمر روسيا في دعم الحكومة السورية في جهودها الرامية إلى تأمين خروج المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى من الغوطة، مشيرا إلى أن هذا العمل بدأ يأتي بثماره، حيث غادر أكثر من 12 ألف مدني الغوطة خلال يوم أمس وحده، إضافة إلى دخول قافلة إنسانية أممية إلى مدينة دوما، تحمل 137 طنا من المساعدات
وجدد لافروف رفض روسيا المطلق للتهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لدمشق وتحت أي ذريعة، مؤكدا أن موسكو أبلغت واشنطن موقفها هذا عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية. وقال: "التهديدات الأخيرة بشن ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة على سوريا، بما فيه دمشق، كما حصل ذلك في نيسان/أبريل الماضي على أساس اتهامات فارغة باستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي، غير لائقة وغير مقبولة. وتم تصريح ذلك بشكل واضح للمثلين الأميركيين عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية
وفي السياق، اعلن وزير الخارجية الروسي، أن الدول الضامنة للهدنة بسوريا تأمل ان تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها قريبا. وقال: "اتفقنا اليوم على الاستمرار في مساعدة السوريين لاستعادة وحدة البلاد ، وتحقيق تسوية سياسية ، بما في ذلك من خلال إنشاء لجنة دستورية وإطلاق عملها في جنيف قريبا
الى ذلك، أعلن لافروف أن روسيا وايران وتركيا لم تناقشا موضوع توسيع مناطق خفض التصعيد أو إنشاء مناطق جديدة. وقال: "لم نناقش توسيع مناطق خفض التصعيد أو إنشاء مناطق جديدة