13/03/2018
دولي 546 قراءة
الاميركان سيدفعون ضريبة اوهام رعاة البقر في البيت الابيض
امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني
اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان على الشعب الاميركي ان يدفع من امواله وارواحه كالسابق ضريبة اوهام وسفاهة رعاة البقر في البيت الابيض .
واشار شمخاني في كلمته امام ملتقى الاساتذة التعبويين في جامعات طهران الى ان الاستراتيجية التي لا تقبل التغيير للجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد السياسة الخارجية وتطوير العلاقات الشاملة مع الدول غير المعارضة تقوم على اساس ضمان المصالح والامن القومي ورفض كل الوان الضغط والاملاءات الاجنبية .
ولفت شمخاني الى مكانة ودور ثقافة التعبئة في ادارة الازمات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية للبلاد وقال ان التعبئة يجب ان تكون رمزا للاستقطاب على اعلى المستويات وصولا الى تعزيز الانسجام الوطني والتلاحم والتشجيع على مشاركة جميع الايرانيين المؤمنين بالدستور في طريق تذليل مشاكل البلاد.
وتطرق شمخاني الى مخططات الاعداء لبث وتكريس الياس في البلاد وان مهمة الجامعيين تكمن في التصدي لهذا التيار المناهض للامن القومي وقال ان على الجامعيين باعتبارهم الشريحة المتقدمة والواعية التصدي لابواق الدعاية المزيفة للاجانب والتي تستهدف اداء النظام الاسلامي .
واشار الى التطورات الاخيرة في المنطقة وانكشاف الدور المخرب والمشبوه لصناع داعش وحماتهم من خارج المنطقة وقال ان تواجد ايران ودورها الاقليمي المؤثر هو لخدمة الامن والاستقرار وتقدم المنطقة وانقاذ الشعوب من فتنة الارهاب التكفيري .
واوضح اننا ندرك دواعي غضب واضطراب اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الاوروبية والرجعية العربية من انجازات تحالف ايران والعراق وسوريا الذي احبط مخططاتهم وافسد عليهم ما وظفوه من رؤوس اموال كبيرة لتقسم دول المنطقة وزعزعة الامن فيها .
وافاد بان تنامي الدعم العسكري والامني الاميركي المباشر للجماعات الارهابية مثل جبهة النصرة في سوريا وصمت مجلس الامن الدولي ازاء هذه الاجراءات هو استمرار للسياسات الفاشلة الماضية في العراق وافغانستان وقال ان على الشعب الاميركي ان يدفع من امواله وارواحه كالسابق ضريبة اوهام وسفاهة رعاة البقر في البيت الابيض.
واكد شمخاني القدرات الدفاعية للبلاد التي تاتي في اطار ضمان الامن والنهوض بالقدرات الردعية غير قابلة للتفاوض وقال انه لمن الغرابة ان تدعي بعض الدول التي تعجز حتى عن ضمان امن سفارة ايران في عاصمتها كيف تسمح لنفسها الحديث عن امن ايران .