04/02/2018
دولي 798 قراءة
العميد سلامي: الجيشان السوري والعراقي هما العمق الاستراتيجي لنا
نائب القائد العام للحرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي
قال نائب القائد العام للحرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي أن الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي لإيران مشيرا الى أن أفضل استراتيجية للاشتباك مع العدو هي استراتيجية الاشتباك عن بُعد.
واضاف سلامي خلال برنامج تلفزيوني مساء أمس السبت "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك القدرة لمواجهة أكبر التهديدات وأكبر الأعداء أي أمريكا".
ولفت العميد سلامي الى "أن الجمهورية الإسلامية أجرت تقييما لكافة نقاط القوّة والضّعف عند جبهة الاستكبار، ونحن على اطلاع كامل بكافة القدرات الجويّة والبحرية الأمريكية المحيطة بإيران، ونعتبر ان خيار الحرب هو خيار واقعي ونستعد له".
ونوّه العميد سلامي إلى "أن أحد خيارات مواجهة الأساطيل الأمريكية وحاملات الطّائرات لم يكن ببناء أساطيل مماثلة، بل كان زيادة نسبة الدّقة لدى الصواريخ البالستية واستهداف هذه القطع البحرية بشكل دقيق ومحكم إذا ما اقتربت من الحدود العملية لتنفيذ طائراتها لأي عمل عسكري".
وأضاف: "لقد نجحنا في زيادة نسبة دقّة الصّواريخ بشكل كبير، كما توصّلنا الى تقنية طائرات الاستطلاع بدون طيّار كالأمريكية RQ-170 ولم يكن ذلك فقط عبر الهندسة المعكوسة بل عبر استخدام الفكر الخلاقو لقد استطعنا انتاج طائرات استطلاع بدون طيّار قادرة على التّحليق لمدة تتجاوز ال 36 و48 ساعة كما تستطيع الطيران لحوالي 2000 كيلومتر وهي قادرة على حمل مختلف أنواع الأسلحة وتنفيذ العمليات العسكرية".
ونوّه سلامي إلى "أن العدو يعلم أن إطلاق أول رصاصة أو صاروخ ستؤدي الى اندلاع حرب لا تنتهي وبسبب هذا الأمر لايقدم على أي عمل عسكري حتى اليوم".
واختتم سلامي "بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك حزمة متنوعة من القدرات الدّفاعية والقدرات الصاروخية هي واحدة من هذه الحزم، وأضاف: "نحن ندافع بصواريخنا عن مصالحنا وكرامتنا الوطنية".