06/12/2017
دولي 612 قراءة
الدفاع الروسية تنتقد المزاعم حول جهود “التحالف الدولي” بالقضاء على “داعش”
صورة من الارشيف
انتقدت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي اطلقها البنتاغون حول أن تحرير معظم الأراضي من تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق تم بـ “جهود التحالف الدولي” غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “عدد ضربات التحالف ضد الإرهابيين بشرق سورية خلال الشهر الأخير لم يتجاوز 3 إلى 5 ضربات لأهداف منفردة بعيدا عن النقاط المحصنة للإرهابيين بينما نفذت القوات الجوية الروسية خلال الفترة ذاتها لدعم القوات التي حاربت “داعش” في الضفة الشرقية لنهر الفرات 672 طلعة ودمرت أكثر من 1450 هدفا”.
وأكدت الوزارة أن “تصريح المتحدث الرسمي باسم البنتاغون إريك باهون الذي زعم فيه بأن معظم الأراضي التي تم تحريرها في العراق وسورية تم تحريرها بجهود التحالف الدولي وشركائه ليس إلا محاولة لتقديم ما يرغب فيه كأنه حقيقة”.
وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي من خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي دأب على استهداف البنى التحتية من محطات كهرباء وجسور ومنشآت أخرى وقام وفقا لمعلومات وشهادات مؤكدة بتهريب العديد من متزعمي التنظيم التكفيري لإنقاذهم من ضربات الجيش العربي السوري.
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز “تو 22 أم 3” وجهت اليوم ضربة إلى مستودعات للسلاح والذخيرة والنقاط المحصنة وتجمعات لإرهابيي “داعش” بالقرب من قرية السيال بريف ديرالزور في إطار مشاركة روسيا الاتحادية بالحرب على الإرهاب بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية.
وبينت الوزارة أن “القاذفات اقلعت من الأراضي الروسية وتمكنت من تدمير كل الأهداف” مشيرة إلى أن الضربة الروسية “سمحت بكسر شوكة الإرهابيين بالقرب من السيال ما ساعد في تقدم الجيش العربي السوري في الجبهة”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن “مساحة آخر معقل لـ “داعش” في شرق سورية تقلصت لتصبح منحصرة في قطعة أرض طولها 7 كيلومترات وعرضها 11 كيلومترا”.
وبدأت القوات الجوية الروسية في الثلاثين من أيلول عام 2015 عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية لدعم جهود الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب.