اسرائيل: نحن والسعودية وداعش جبهة واحدة
ليس غريباً ان يقول وزير الأمن الصهيوني السّابق موشيه يعالون أنه "ليس من صدفة أن نسمع الجبير يتحدث باللغة العربية ما نحن نقوله بالعبرية"، كاشفاً عن تنسيق اسرائيلي - سعودي ذو جذور قديمة تعود لعقود طويلة من العمل والتنسيق المشترك في ضرب القضية الفلسطينية وحرف البوصلة عنها، أكده وزير الطاقة يوفال شتاينتز وزير الاتصالات الإسرائيلي بقوله أنه "لدينا اتصالات سرية بالسعودية منذ عقود وقدمت مساعداتنا لنا منها محاربتها للاتفاق النووي".
غادي إيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قال لموقع إيلاف السعودي: “هناك توافق تام بيننا وبين السعودية والتي لم تكن يوماً من الأيام عدوّة أو قاتلتنا أو قاتلناها”، ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو اعلنها مراراً عن وجود تنسيق وهواجس مشتركة بين الرياض وتل أبيب.
الوثائق المسربة المعروفة باسم “وثائق بنما”، كشفت إن الملك السعودي سلمان موّل الحملة الانتخابية لنتنياهو عام 2015، ووسائل إعلام إسرائيلية قالت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل لبحث المشتركات مع نتنياهو الذي التقاه قبل ذلك في العقبة .
إرهابياً اعترف وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، بأن هناك تنسيق قائم بين إسرائيل والجماعات المسلحة التي تقاتل في سوريا، خاصة “داعش” و“جبهة النصرة” الممولتين من السعودية، يكشف الوجه الآخر لهذا المثلث المشؤوم، الذي دعمه اعتراف “أبو العز” أحد أكبر قيادي النصرة “أن إسرائيل تقدم العون لجماعته، وإن ضباطاً أتراك وسعوديين وقطريين وإسرائيليين وأمريكيين ساعدونا، وقدموا لنا استشارات عسكرية”، مبينا أن “السعودية قدمت لنا نصف مليار دولار “، كما نشرته صحيفة “كولنر شتات انتسايفر” الألمانية.
هذا ونشر الموقع الأمريكي Veterans Today، تقريرًا قال فيه إن أمير داعش “أبو بكر البغدادي”، ليس إلا عميل للموساد الإسرائيلي يدعى [سايمون إليوت] أو [إليوت شيمون]، تم تدريبه ليرأس التنظيم بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل؛ ووثائق السي آي إيه تكشف عن دعم مالي سعودي – خليجي كبير لزعيم التنظيم الارهابي- وفق سنودن .
الأخبار المتعلقة