ان كنت داعشيا فلك الحق بنقد الحشد الشعبي
ردا على مقال(من هزيمة 67.. إلى نكبتي غزة و"الحشد الشعبي" بقلم خيرالله خيرالله المنشور في جريدة العرب اللندنية) .
قبل الرد هل إن الصهاينة والدواعش أعداء الإسلام والعرب والإنسانية ؟ إن قلت كلا فلك الحق فيما كتبت يامن تسمى خير الله وإن قلت نعم، سأقول لك اسمح لي بأن أصفك أما بالجاهل أو الحاقد بسبب مقالك هذا الذي نشرته في جريدة العرب (هههه) اللندنية يامن نلت من الحشد الشعبي المقدس، ولأن نظرتك نظرة أعور فكان الأحرى بك عندما ذكرت نكبة حزيران تذكر أيضا نكبة العربان الذين هيأوا لداعش باحتلال ثلاث محافظات عراقية أيضا في حزيران فلماذا تنتقد من رد على هؤلاء الأوباش ؟
تتحدث عن حزب الله في لبنان وعن الحشد الشعبي في العراق ولا تتحدث عن مؤامرات عربان الخليج في المنطقة، فالحشد الشعبي يقتل عدوي ومن يقتل عدوي فليكن من يكن، ولكن عدوي من هو ؟ هم مجموعات عصابات إجرامية مدعومة خليجيا ودوليا غايتها قتل الإنسان وتشويه الإسلام فلماذا لا تنطلق عليها الأقلام يامن لا أعلم كيف سماك خير الله ولو كنت حقا أنت خير الله لقلت اللهم أحرمني من خيرك. الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية جاءت لظرف عصيب انقذت البلد من السقوط، الحشد الشعبي تجده متواجد في سوح الوغى وعلى خط النار، واعلم أن أكثر خسائر الحشد الشعبي بسبب الجانب الإنساني الذي يحمله مقاتلوه لحماية المدنيين فيدفع الثمن دماء مقاتليه لأن الأوباش يندسون بين المدنيين والبعض بملابس النساء فيقومون بعملياتهم الانتحارية.
تتحدث عن نكبة حزيران فاعلم لو كانت إيران في وقتها بهذه الحكومة وليس الشاه العميل لصححت لكم المسيرة أيها العربان ولكن ماذا نفعل لمن يحقد على من يقاتل عدوهم الصهاينة، اليسوا الصهاينة أعداء العرب ياجريدة العرب؟ اليس الصهاينة مغتصبة لفلسطين العرب يا جريدة العرب ؟ لكن ماذا نعمل لمن يرى بعين واحدة ويقلب الحقائق.
ان المواطن العراقي الأن بدا يفتخر بأن هنالك قوة عسكرية إضافة إلى القوات الأمنية لها القدرة على حماية البلد والمقدسات ولكن حقدكم أصلا لأن الحشد جاء بعد فتوى المرجعية الحكيمة في العراق، ولا أحد يتحدث عن فتاوى التكفير التي يطلقها مشايخ الوهابية في السعودية فيتطوع شبابهم الحشاشة لتفجير أجسادهم وسط الأبرياء، فإن كانت في حزيران نكبة فإن العرب يتعرض لنكبة مع كل صرخة لمشايخ الإرهاب على المنابر أي أنه تعرض إلى نكبات.
أقرأ تاريخك الإسلامي بل حتى العالمي كيف تعالج الأمم الحروب التي تتعرض لها فجاة اليس من خلال تطوع رجالها، وكم من معركة لرسول الله وللخلفاء يحثون المسلمين على التطوع للقتال، وهذا ما جرى في العراق تطوع الشباب تلبية لنداء المرجعية لدرء الخطر المحدق بالعراق.
انظر أيها الأعور أين تحدث الأزمات إنها في المحافظات السنية وذلك لأنهم مغلوب على أمرهم بسبب مشايخهم أو سياسييهم الذين جعلوا محافظاتهم مرتعا للأوباش.
عندما يكون أمامك عدوك وتريد أن تقاتله فيأتي من يمنحك السلاح لتدافع عن نفسك فهل من المنطق أن أحقق بهوية من ساعدني ؟ ولكنكم جزء من المؤامرة وذراع داعش الإعلامي واعلم أن المؤسسات العراقية ازدادت هيبة بوجود قوة عسكرية تدافع عنها، واذا كانت إيران سببت لكم الأرق وضيق في التنفس فيمكنكم احتوائها باحتواء الوهابية ومحاكمة المجرمين الحكام الذين ازروا الدواعش فلولا داعش لما كان هنالك حشد شعبي ابحث عن الأسباب أيها المدعي خير الله ولا تنال من النتائج، حتى القاتل أو السارق يقولون له لماذا قتلت أو سرقت فإذا كان العذر شرعي تبرا ساحته.
قبل ان تتدخل إيران مد العراق يده للعرب من أجل النهوض بالعراق فما كان ردهم إلا ضخ الإرهاب من كل الدول المجاورة للعراق وحتى الإقليمية بل استنكفوا فتح سفارات لهم في بغداد، فليكن هذا وهو الأفضل أن لا تكونوا في بغداد وشاهدنا السبهان السفير السعودي ماذا فعل في بغداد ؟ أيها الكاتب ألا يجدر بك أن تسلط قلمك على إجرام آل سعود بحق اليمن ؟ ألا تسلط قلمك على مليشيا درع الجزيرة في البحرين ؟ ألا تسلط قلمك على نكبات الإرهاب في لبنان (النهر البارد انموذجا) وفي سوريا بفضل أموال ورجال آل سعود ؟ لا تعنينا مهما كتبت فالقافلة تسير .