29/08/2017
السياسية 1005 قراءة
قيادي في بدر يطالب باعتقال محافظ كركوك لتمرده على الدستور
دعا القيادي في منظمة بدر محمد مهدي البياتي، اليوم الثلاثاء، الى اعتقال محافظ كركوك نجم الدين كريم لتمرده على القانون والدستور، فيما وجه اتهاما خطيراً لقوات البيشمركة في المحافظة.
وقال البياتي في تصريح صحفي "كان من المفروض ان يعتقل محافظ كركوك لانه لم يحترم قرار القضاء الإداري بانزال العلم الكردستاني من فوق مبنى المحافظة".
وأضاف "أننا لم نقبل بالاستفتاء العام في اقليم كرستان لانه غير قانوني واليوم ادخلوا كركوك في الاستفتاء ورفعوا العلم، والمشكلة ان قرارات البرلمان والمحكمة الاتحادية تقابل بالرفض من مجلس المحافظة او المحافظ" معربا عن "تخوفه بان تكون بوصلة التركمان متجه نحو صراعات قومية ومذهبية، حيث تم اغتيال شخصيات سياسية وكفاءات بخلفيات واضحة"، مستدركا ان" محافظ كركوك نجم الدين ذاهب الى هذا الصراع".
وأكد البياتي ان "كركوك غير مستقلة سياسياً وأمنياً وهناك أكثر من لواءين للبيشمركة في المحافظة"، مبينا ان "الاكراد متسلطين على واقعنا، ففي طوزخورماتو شوارع التركمان والعرب مغلقة فيها".
وأضاف ان "الكردي هو الرابح الاكبر في كركوك، والعربي والتركماني يوميا يهان لغياب من يحميهم"، منوها ان "أي شخص من العرب والتركمان يتقدم للشكوى او ان يكون شاهدا يتم اغتياله، كما يوجد حرب على اراضي التركمان مع عصابات منظمة بعضها معروفة وغير معروفة".
وتابع البياتي ان "البيشمركة تستولي على الأراضي التركمانية بنسبة 90%، كما تمت سرقة 60 سيارة للتركمان والسارقين ليسوا من التركمان ولا العرب، ولا ينتهي عزمنا الا بتصريح من يقف خلف هذه الجرائم".
وعن الاستفتاء في كركوك أوضح ان "أصل الاستفتاء غير دستوري وغدا الثلاثاء العرب والتركمان سيقاطعون جلسة مجلس محافظة كركوك في التصويت على ضم المحافظة بالاستفتاء"، مؤكدا ان" مجلس المحافظات تعد خدمية وليست تشريعية وعليه ان يصدر قرارات وفق الدستور وقانون المحافظات".
وحول المادة 140 من الدستور بين البياتي، ان" التركمان والعرب يرون ان المادة 140 من الدستور انتهت وعلينا الذهاب للتعديل الدستوري او اللجوء للمحكمة الاتحادية العليا، فليس هناك إرادة وطنية حقيقية على تطبيق هذه المادة، وليس هناك قانون ومادة يسمح للكرد ان يطبق هذه المادة لوحدهم فالحكومة العراقية لديها رأي سلبي حولها".
وأوضح البياتي أنه، "يمكن التفاهم مع المركز قانونيا لانهم جاءوا معنا في 2003 الى بغداد وكتبنا الدستور معا، وقالوا نحن معكم في تأسيس الفدرالية والإقليمية واليوم يقولون لسنا معكم"، مبينا ان"حق تقرير المصير مثبت دوليا ولكن على الشعوب التي تذبح وتقتل لا على الشعوب المنعمة بالامن والأمان".