08/12/2018
السياسية 691 قراءة
العامري: لسنا مصرين على ترشيح الفياض لحقيبة الداخلية
العامري: المرجعية الدينية العليا شخصت العنف السياسي بشكل واضح وعلى الجميع ادراك ذلك
اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري ان تحالف البناء غير مصر على ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية لان الاخير هو مرشح من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وليس مرشح البناء .
العامري وفي لقاء متلفز مع عدد من الصحفيين والاعلاميين شدد على الرفض القاطع لكيل الاتهامات بين الكتل السياسية بشأن ترشيح الفياض للداخلية لان المرجعية الدينية العليا اكدت على ضرورة اعطاء رئيس الوزراء المنتخب حرية اختيار كابينته الوزارية وهذا ما فعلناه في تحالف البناء".
واشار رئيس تحالف الفتح الى ان "اختيار عبدالمهدي لرئاسة الوزراء كان قرارا عراقيا بامتياز وان قرار تشكيل الحكومة كان صائبا رغم تأجيل التصويت على الوزارات الثمان المتبقية بعد اتفاقنا على ترشيح 14 وزيرا مع تحالف سائرون في الجلسة الاولى للتصويت على منح الثقة للحكومة".
العامري اضاف اننا " اعطينا الخيار الكامل للسيد عبدالمهدي في اختيار كابينته الوزارية بشكل حر وان عدم التصويت على بعض الوزارات حالة كنا قد مررنا به في الحكومات السابقة ولا خيار لدينا سوى الذهاب للبرلمان في استكمال الحكومة ".
ولفت العامري الى ان المرجعية الدينية العليا شخصت العنف السياسي بشكل واضح وعلى الجميع ادراك ذلك وخطابها الاخير كان دقيقا وعلينا ان نسمع اراءها لان نجاتنا في طاعتها ، وندعو للامتثال للبرلمان لان التشاور والحوار والتفاهم مطلوب في العمل السياسي وخيارنا الوحيد هو الاحتكام للبرلمان والدستور".
وفي موضوع بيع الوزارات اكد رئيس تحالف الفتح اننا "طالبنا السيد مقتدى الصدر بتقديم معلومات عن موضوع بيع الوزارات ونحن حاضرون لمتابعتها قضائيا".
وفيما يخص المناخ السياسي قال العامري ان "علينا تقديم الخدمات للناس والتخلي عن هذا الجدل في الوزارات المتبقية لان الاستقرار السياسي هو السبيل لتحقيق الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين وان الامل يكون في بذل كل الجهود من اجل تحقيق الاستقرار واستقطاب شركات الاستثمار".
لافتا الى " ان لا خيار لنا اليوم سوى بتوفير الخدمات وانهاء جيوش العاطلين لانه بنفس اهمية القضاء على داعش".
وفي التدخلات الخارجية بالشأن الداخلي للبلاد اشار العامري الى ان الايرانيون يسعون للحفاظ على التحالف الشيعي من اجل الحفاظ على وحدة العراق والعراقيين ككل وهم يقدمون النصائح فقط للعراقيين، واذا كان هناك فعلا تدخلا في الشأن العراقي فهو من قبل الاميركان والسعوديين خاصة وان دول الجوار العربي كان لها دور في احتلال العراق وكذلك في دعم الارهاب بعنوان تحرير العراق".
مطالبا "السعودية بتقديم اعتذار علني للعراق وان تعيد النظر في سلوكها تجاه العراقيين قبل استعادة العلاقات معها بشكل رسمي".
ولفت العامري الى ان "تركيا وايران لم يكن لهما دور في النزاع الطائفي في العراق والاعلام العربي كان له دور كبير في هذا المضمار"
معقبا بالقول ان "العقوبات على ايران ليست قرارا امميا ولا دوليا بل هو قرار اميركي وسيؤثر على اقتصاد العراق بشكل كبير ولن نلتزم به تحت اي ظرف كان".
A.K