اتفاق مبدئي بين القانون والفتح والنصر والاكراد لتشكيل الكتلة الاكبر

صورة من الارشيف

كشف عضو ائتلاف دولة القانون النائب السابق رسول راضي عن وجود اتفاق مبدئي بين اتلافه والفتح والنصر والاكراد والسنة لتشكيل الكتلة الاكبر بعيداً عن تحالف سائرون، مؤكداً ان هناك بعض الشروط التعجيزية التي دعت الكتل المذكورة للاتفاق فيما بينها بعيداً عن سائرون.
وقال راضي إن هناك اتفاقا مبدئيا بين دولة القانون والفتح والنصر وثم تم الانطلاق الى اربيل للتباحث مع الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني والسنة، حيث تشكلت كتلة سنية كبيرة بالاضافة الى كتلة معارضة اخرى ستنضم الى هذا التحالف الخماسي.

واضاف ان مايجري الان هي مباحثات بشأن الحصص والمناصب السيادية التي سوف تكون في المستقبل، ولكن الكتلة التي ستتشكل ستتجاوز المذهبية وستضم الاكراد والسنة وستكون عبارة عن خليط من مختلف المكونات والطوائف. هذا ورأى المحلل السياسي حازم الباوي أن تحالف سائرون لن يقبل بالذهاب نحو حكومة المعارضة وسيدفع جماهيره بالخروج الى الشارع، مشيرا إلى أن ارباكاً سياسياً سيحدث جراء بعض التحالفات التي كثر الحديث عنها قبل المصادقة على نتائج الانتخابات.

وقال الباوي إن الحديث عن اي تحالفات سياسية سابق لاوانه كون الجميع بانتظار النتائج المصدقة من قبل المحكمة الاتحادية، مبينا أن ما يشاع من قبل جماهير الاطراف السياسية او جيوشها الالكترونية عن حصول اي تحالف، هو خال من الدقة والموضوعية.

فيما نفى بنكين ريكاني ممثلُ الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد ماتم تناقله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بشأن توقيعِ وثيقةِ اتفاقٍ سياسي خلال اللقاءات التي جرت مؤخراً في أربيل. وقال ريكاني في تصريح على الفيس بوك أن الجيوشَ الالكترونية تحاول التخريب والتلفيق، مشيراً الى  أنه ضبطَ عدداً من هذه الجيوش بالجرم المشهود.

فيما قال عضو ائتلاف دولة القانون خالد السراي أن دولة القانون منفتحه على جميع الاطراف السياسية لكن بضوابط وشروط .وأضاف السراي أن الاستهداف السياسي مستبعد والشروط هي أساس التحالفات بين الكتل السياسية، مشيراً الى أن ائتلاف النصر أقرب الى الفتح ودولة القانون من غيرها من الكتل السياسية. وبين السراي أن حزب الحل أقرب لنا من غيره لان قيادته متفهمه لفكرة الخروج من المحاصصة.

وبين عضو تحالف سائرون الذي يحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رائد فهمي  أن تحالفه يسعى إلى ضم اغلب المكونات ضمن تحالف وطني موحد لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما بين إن اللقاءات السياسية التي أجريت بين الصدر وزعماء الكتل لن تصل مستوى تشكيل الكتلة الاكبر حتى ألان.

وقال فهمي إن تحركات دولة القانون والفتح في إقليم كوردستان ولقاءهم بالحزبين الديمقراطي والوطني حصلت لجس النبض السياسي بين الطرفين ولم ترتقِ إلى مستوى التفاهم أو التحالف، لافتا إلى إن سائرون ودولة القانون يتحركون نحو تشكيل الكتلة الأكبر لأحد الطرفين.

وأضاف إن تحالف الفتح وسائرون وصلوا إلى تفاهمات ومشتركات سياسية فقط ولا يوجد تحالف بين الطرفين بشكل رسمي حتى ألان، مبينا إن زيارة الإقليم حصلت لمناقش الوضع السياسي في البلاد ولا تذّوب جليد الخلافات السياسي بين الطرفين.

وتابع إن أمر التحالفات سيعلن بشكل رسمي بعد الاكتمال من عملية العد والفرز اليدوي ومصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات الجديدة. وكان النائب السابق يونادم كنا قد كشف عن اشتراط الحزب الديمقراطي الكوردستاني دخوله بالتحالفات السياسية مع الكتل الفائزة وتشكيل الكتلة الأكبر منحصر بتطبيق المادة 140 في المناطق المتنازع عليها من الدستور العراقي.