02/07/2018
اسرة و مجتمع 1490 قراءة
أحذروا على اطفالكم من الموت بسبب لعبة "الحوت الازرق"
من الارشيف
تنتشر على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة ألعاب إلكترونية تروج للتشويه والتعذيب والانتحار، تلحق بمستعمليها و في مقدمتهم الأطفال أضرارا بالغة وصلت إلى حد الانتحار من خلال تعليمات افتراضية تؤثر بهم.
حيث ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية في تقرير لها حول هذه "الألعاب" القاتلة أن الجزائر كغيرها من الدول لم تسلم من الظاهرة، حيث أنتحر الطفل عبد الرحمان البالغ من العمر 11 سنة بتعليمات افتراضية من لعبة تسمى بـ "الحوت الأزرق" او "The Blue Whale Challenge"، وقائمة الضحايا لا تزال مفتوحة، حسب المختصين، إذا لم تٌسارع الدولة والمدرسة والعائلة إلى احتواء الظاهرة عبر قوانين وضوابط وحملات احترازية.
و أضافت الصحيفة أن الألعاب الخطيرة منتشرة بكثرة عبر الإنترنت، وأودت بحياة كثير من الشباب والمراهقين عبر العالم، والغريب أن من قوانين هذه الألعاب أن يستعملها المستخدِم منفردا، وكأنها تدفعه للموت دون أن ينقذه أحدا… وتتصدر القائمة لعبة "الحوت الأزرق" التي ظهرت عام 2015 من جهات مجهولة، و تسببت في حالات انتحار صادمة لما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم من ضمنهم اطفال في السعودية و الاردن و حالات أخرى في دول منطقة الخليج العربي.
حيث تجبر لعبة "الحوت الأزرق" المستخدمين على مشاهدة أفلام الرعب لمدة 24 ساعة يومياً، وتدفعهم إلى تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم على الاستيقاظ في ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، بالإضافة الى تقطيع أجساد صغيرة من أجسادهم، وكلما قطع الطفل جزءا صغيرا وصور نفسه ينتقل إلى المرحلة الموالية حيث يتلقى تشجيعا وثناءا من القائمين على اللعبة ويوهمونه أنه بطل، وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة، يٌقدم اللاعب على الانتحار فوراً.
و لعبة "الحوت الأزرق" تعتمد على غسل دماغ المراهقين الضعفاء لمدة تصل 50 يوما، فيأمرهم بعمل مهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، و بعد أن يتم استنفاد قواهم في النهاية، يتم أمرهم بالانتحار.