الشهرستاني يبدي استعداده للتعاون في قضية فساد "أوناويل"

وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق حسين الشهرستاني

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق حسين الشهرستاني، الإثنين، استعداده للتعاون مع أية جهة تحقيقية للوصول إلى الحقيقة، مطالبا بعدم غلق ملف "شبهات الفساد التي أثيرت في بعض الصحف الأجنبية عن تورط شركة (أوناويل) بدفع رشى لبعض الموظفين في العراق"، قبل تحديد المتورطين ومحاكمتهم واسترداد الأموال منهم.

وأضاف الشهرستاني في بيان اطلعت عليه الاشراق، اليوم (5 شباط 2018)، "سبق وأن  طالبت رئاسة الوزراء وهيئة النزاهة ومجلس القضاء الأعلى، ووزارة النفط، بالتحقيق بشبهات الفساد التي أثيرت في بعض الصحف الأجنبية عن تورط شركة (أوناويل) بدفع رشى لبعض الموظفين في العراق".

وأشار إلى أنه "أبدى استعداده التام حينها للإدلاء بشهادته أمام أية لجنة تحقيقية داخل العراق وخارجه، مؤكدا أنه أول من تطوع للذهاب إلى اللجنة التحقيقية التي شكلتها هيئة النزاهة ودون أقواله لديها".

وبين أنه "حضر جلسة مع اللجنة المشكلة في مجلس النواب للتحري عن الموضوع لتزويدهم بما لديه من معلومات، وأكد ضرورة استدعاء كل من ورد اسمه في هذا الموضوع؛ للوصول للحقائق وإطلاع الشعب العراقي عليها، ومحاكمة كل من تورط في قضية فساد واستعادة أية أموال إن كان المتورطون قد هربوها إلى خارج العراق".

وكان تحقيق أجراه موقعا "فبرفاكس ميديا" و"هافنغتون بوست"، نشر في (30 آذار 2016)، أظهر اسم حسين الشهرستاني متورطا في ملفات فساد كبرى بعقود النفط وجولات التراخيص بعد دفع شركة (أوناويل) رشى لبعض الموظفين في العراق، إبان شغله منصب وزير النفط ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة.