31/01/2018
مال و آعمال 585 قراءة
اقتصادي يكشف المستقبل المالي للعراق في ظل ارتفاع اسعار النفط
صورة من الارشيف
كشف الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان، الاربعاء، عن المستقبل المالي للعراق في ظل ارتفاع سعر برميل النفط ووصوله الى 66 دولاراً، مؤكداً ان ذلك سيقضي على عجز الموازنة ويحقق فائضاً في الاموال ويساهم في اعمار المناطق المحررة وسد الديون المترتبة على العراق.
وقال انطوان ان “الموازنة بنيت على اساس سعر برميل النفط 46 دولاراً، في حين نشهد اليوم انتعاشاً في السوق النفطي حيث بلغ سعر البرميل 66دولاراً”.
واضاف ان “ارتفاع اسعار النفط سيقضي على العجز في الموازنة، والذي بلغ 13 تريلون دينار”، لافتاً الى ان “بقاء اسعار النفط على حالها سيخلف فائضاً كبير في الاموال العراقية، الامر الذي يساهم في سد الديون المترتبة على العراق بالاضافة الى اعمار المناطق المحررة”.
واوضح ان “العام المقبل لن يشهد موازنة انفجارية حتى مع بقاء اسعار النفط على حالها، حيث ان هناك الكثير من المشاريع المتوقفة في البلاد، والتي من المؤمل استئناف العمل فيها في ظل انتعاش السوق النفطي”.
وبين ان “هناك العديد من المناطق المدمرة بالكامل، حيث وضعت لها خطة لمدة 10 سنوات من اجل اعمارها”، مشيراً الى ان “محافظة نينوى تحتاج الى اكثر من 60 الف وحدة سكنية، وبالتالي فأن ذلك يحتاج الى تمويل كبير بالاضافة الى البنى التحتية هي الاخرى بحاجة الى هيكلة جديدة”.
وكان عضو اللجنة المالية البرلمانية، النائب احمد الكناني قد اكد لـ/ المعلومة/، امس الثلاثاء، ان “ارتفاع سعر برميل النفط جاء بالاتفاق مع منظمة (اوبك)”، مشيراً الى ان “السعر الحالي لبرميل النفط والبالغ 66 دولاراً سيبقى على ماهو عليه لمدة ثلاث سنوات، مما يساهم في سد العجز الحاصل في الموازنة خلال العام الجاري”.