29/01/2018
السياسية 2428 قراءة
أمنية بغداد تتحدث عن "قنابل موقوتة" في حزام العاصمة.. الأمن مرهون بهذا الأمر!
صورة من الارشيف
رأت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد، الاثنين، أن الاستقرار الامني في العاصمة بشكل خاص والبلاد بشكل عام مرهون بالاستقرار السياسي والتقارب ما بين الكتل السياسية حول اجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
وقال عضو اللجنة محمد الربيعي، في تصريح صحفي تابعته الاشراق إن "الاستقرار الامني في العاصمة بغداد مرتبط بالاستقرار السياسي الذي نراه اليوم شبه مستقر، من خلال اتفاق الكتل السياسي على موعد اجراء الانتخابات في ايار المقبل".
وأضاف الربيعي، أن "الاتفاق بشأن الانتخابات يدل على ان هناك تقارب بالوجه السياسي، الذي يعطي وجه أمني مستقر"، مبيناً أن "أطراف العاصمة بغداد لا تخلو من الجيوب والخلايا الارهابية التي ممكن ان تنفجر في أي وقت".
وتابع الربيعي، أن "القوة الاستخباراتية لديها دور كبير في توفير المعلومة الاستباقية، وتزويدها لعمليات بغداد التي تؤدي دورها بشكل صحيح".
ونشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تقريراً تحدث عن الفترة التي ستسبق إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية في العراق في 12 أيار المقبل ووصفها بالأصعب أمنيا وسياسيا فيما توقع عودة التفجيرات لأسباب وصفتها الصحيفة بالانتخابية.
وتبدأ الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تقرير أعدّه "مركز الأبحاث الاستراتيجي والدولي الأميركي» عن عدد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها دول العالم منذ عام 2012 حتى 2017".
ويقول التقرير وفقاً للصحيفة، أن العراق تصدر تلك القائمة بـ 10 آلاف عملية إرهابية، فيما حلّت العاصمة بغداد في صدارة المدن الأكثر تعرّضاً لعمليات إرهابية «فظيعة» بمجموعٍ بلغ 2900 عملية، أما مدينة الموصل، شمال البلاد، فقد حلّت ثالثة بـ 806 عمليات إرهابية.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين تأكيدهم أن هذا العدد الضخم بدأ بالتقلّص بشكلٍ ملحوظ مع انطلاق عمليات «قادمون يا نينوى» (عمليات استعادة الموصل – 17 تشرين الأوّل 2016)، والانحسار الفعلي لتنظيم «داعش». وإن كان العدد غير قابل لـ«التكرار» وفق هؤلاء، إلا أن الحديث عن إمكانية العودة إلى مرحلة التفجيرات المتنقلة، ليس بالأمر المستبعد، وخاصّةً أن البلاد على أبواب أبرز استحقاقٍ سياسي منذ الاحتلال (نيسان 2003) في 12 أيّار المقبل، والمتمثّل بإجراء الانتخابات النيابية.
ونقلت صحيفة الأخبار عن عضو «ائتلاف دولة القانون» النائب نهلة الهبابي تحذيرها من أعمال استخبارية لزعزعة الأمن وإثارة المشاكل داخل العراق.
ولفتت الهبابي أن «بعض الدول الإقليمية لها تأثيرٌ واضحٌ وكبير على الوضع الأمني في البلاد، حيث ستعمل على زعزعة الاستقرار قبل إجراء الانتخابات لتحقيق غايات انتخابية».
وشدّدت على حاجة «الأجهزة الأمنية الى التنسيق في ما بينها، للكشف عن نيات تلك الدول وأجندتها التي تدعم زعزعة الأمن»، واصفةً المرحلة الحالية بـ«أصعب المراحل التي يمر بها العراق».