02/01/2018
ثقافة و فن 720 قراءة
صفحة كاملة بـ"واشنطن بوست" للتحريض على مغنية البوب الشهيرة لورد
نجمة موسيقى البوب النيوزيلندية لورد إ
لم تمض أيام قليلة على قرار نجمة موسيقى البوب النيوزيلندية لورد إلغاء حفلها المقبل في تل أبيب بعدما أعلنت أنها تدرس إلغائه إثر ضغوطات مكثفة من معجبيها حتى جاء الرد الإسرائيلي، حيث اتهم إعلانٌ خرج في صفحةٍ كاملة بصحيفة واشنطن بوست الأميركية لورد بالتعصب، فضلاً عن اتهام نيوزيلندا بالتحامل ضد إسرائيل.
ظهر الإعلان في الصفحة الخامسة من الطبعة الورقية أمس، 31 ديسمبر/كانون الأول، وكانت منظمة " This World: The Values Network" (أو منظمة هذا العالم: شبكة القيم) التي أسسها الحاخام المثير للجدل شمولي بوتيتش هي المسؤولة عن الإعلان الذي انتقد المطربة البالغة من العمر 21 عاماً لانضمامها إلى "مقاطعةٍ عالمية معادية للسامية ضد إسرائيل" في حين ما زالت تؤدي حفلاتها في روسيا.
ويُظهِر الإعلان -بحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية- صورة كبيرة للمغنية في خلفيتها صورة لرجال يركضون حاملين أطفالاً من تحت الأنقاض مع عنوان: "لورد ونيوزيلندا تتجاهلان سوريا لمهاجمة إسرائيل".
وغرَّد حساب محطة "1News" النيوزيلندية قائلاً: "لورد تُتهم بمعاداة السامية في إعلان صفحة كاملة بصحيفة واشنطن بوست الأميركية على خلفية إلغائها حفلاً بإسرائيل".
كانت المغنية الفائزة بجائزة غرامي قد ألغت هذا الشهر، ديسمبر/كانون الأول، حفلاً موسيقياً في تل أبيب كان من المُقرر إقامته في شهر يونيو/حزيران المقبل، وذلك على خلفية انتقاداتٍ من ناشطين في (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS).