معصوم بعد لقاءه التغيير.. هذه حقيقة ارتباط زيارتي لكوردستان بقرارات واشنطن والامم المتحدة

كشف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاحد، حقيقة ارتباط زيارته الى إقليم كوردستان بقرارات واشنطن والأمم المتحدة، فيما أكد سعيه لتقريب وجهات النظر وإزالة المشاكل بين بغداد واربيل.
وقال معصوم في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع قيادة حركة التغيير، في السليمانية، إن "زيارتي إلى السليمانية هي في صلب مهمتي وأعمل من أجل تقريب وجهات النظر ومشاركة الجميع في إزالة بعض المشاكل القائمة في المنطقة".
وأضاف معصوم، أن "زيارتي هذه إلى إقليم كوردستان لا علاقة لها بقرارات الولايات المتحدة الأمريكية أو الأمم المتحدة فإذا كانت الدول تريد التوسط لحل الأزمة الراهنة فلديها أساليبها وطرقها".
وتابع معصوم، أن "من واجبي أن أعمل لتحقيق المصالحة إذا كان هناك نوع من الالتباس في العلاقات"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية مهمة ويجب العمل عليها".
وأشار رئيس الجمهورية الى أن "إقليم كوردستان هو ضمن العراق وبالتالي إذا كان هناك نوع من الالتباس في بعض الأمور فلابد من العمل من أجل إيجاد إزالة هذا الالبتاسات وتقوية العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية".
وكان مصدر رفيع قد أفاد في وقت سابق من، اليوم الاحد، بأن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بدأ اجتماعاً مع قيادة حركة التغيير بمقرها في السليمانية، لبحث ملفات أبرزها العلاقة بين الإقليم وبغداد.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اعلن امس السبت، عزمه زيارة جميع الأطراف الكوردستانية خلال زيارته الحالية لإقليم كوردستان، فيما أكد وجود مجموعة من الخروقات الدستورية ينبغي مناقشتها.
وقال معصوم عقب زيارته ضريح رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني بالسليمانية، في تصريح لعدد من وسائل الإعلام "جئت إلى هنا لزيارة جميع الأطراف"، مبينا ان لجنة تحديد الخروقات الدستورية المشكلة من قبل رئاسة الجمهورية الاتحادية، "لا تتعلق بمرحلة ما قبل الاستفتاء أو بعده، بل مهمتها مراجعة جميع الخروقات، لمحاولة إصلاح ما يشوبها من خلل".
وأضاف رئيس الجمهورية، أن "هناك مجموعة من الخروقات الدستورية التي ينبغي مناقشتها، دون أن يكون الهدف من ذلك عداء أي شخص أو طرف أو وزارة، بل خدمةً للشعب العراقي ومستقبله"، مؤكدا انه "لا علاقة بين لجنة تحديد الخروقات الدستورية وإجراء الاستفتاء".