28/09/2017
السياسية 2991 قراءة
نائب يتوعد محافظ كركوك المقال: يوم الحساب اقترب
توعد النائب المستقل في مجلس النواب، نواف الغريري، الخميس، محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم، بالمحاسبة لتجاوزه على الدستور، ومحاولته جر البلاد إلى "حرب قومية"، ردا على تصريحات له اعلن فيها منع القوات الاتحادية من الدخول الى المحافظة.
وقال الغريري في حديث صحفي ، إن "محافظ كركوك المقال من قبل مجلس النواب، يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويوم الحساب اقترب جداً"، مبيناً أن "مجلس النواب والحكومة الاتحادية اتخذوا كافة الإجراءات التي تكفل معاقبة نجم الدين لتجاوزه على الصلاحيات الممنوحة له، وخرقه للدستور".
وأضاف أن "ما قام به محافظ كركوك خيانة عظمى للعراق، وإذا كان يتحدث بهذه الطريقة إلى الآن، فهو يعلم بأنه سيحاسب على هذا الكلام"، مؤكدا أن "الحكومة الاتحادية إلى جانب القضاء، ستحاسب كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلد، أو خيانته".
وشدد النائب، أن "محافظ كركوك المقال لا يمتلك الصلاحيات لمنع دخول القوات الأمنية إلى المحافظة، وتصريحاته الأخيرة محاولة لجر البلاد إلى إقتتال داخلي، وهذا ما نرفضه"، داعيا إلى "حوار هادئ وشفاف ما بين بغداد وأربيل، لحل كافة الخلافات، بدلاً عن الإنجرار وراء جعجعة محافظ كركوك".
وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، قد شكر في وقت سابق من اليوم الخميس، نائبه كوسرت رسول علي، لإنجاحه عملية استفتاء الاستقلال، وإنجاحه هذه المهمة، وبالأخص في محافظة كركوك.
وشهد إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها، بضمنها، كركوك، في 25 أيلول الجاري، إجراء الاستفتاء حول استقلال تلك المحافظات والمناطق، عن العراق.
وكان مجلس الوزراء، قد أقر في وقت سابق من يوم الثلاثاء 26 أيلول، مقررات مجلس الأمن الوطني، التي قضت بإخضاع المنافذ الحدودية البرية منها والجوية في إقليم كُردستان، لسيطرة الحكومة الاتحادية.
وكان العبادي قد أعلن في وقت مبكر من صباح الثلاثاء 26 أيلول، بأن "فرض الأمر الواقع والاستيلاء على الأراضي لن يستمر، وسنفرض السلطات الاتحادية في الإقليم"، مؤكداً أن "المناطق المتنازع عليها يجب أن تعود إلى السلطة الاتحادية لحين حسمها دستورياً".
وسيطرت قوات البشمركة الكردية على عدد من المناطق المتنازع عليها في عدة محافظات، بعدما استطاعت تحريرها من قبضة "داعش"، بينما أعلن رئيس الإقليم مسعود بارزاني عدّة مرات أنّ قواته لن تنسحب من تلك المناطق.