27/12/2025
ثقافة و فن 13 قراءة
بعد صراع طويل مع المرض ..رحيل الأديب ناجح المعموري

الاشراق
الاشراق | متابعة.
عن عمر يناهز 81 عاماً، وبعد مسيرة أدبية طويلة، غيّب الموت الأديب والباحث العراقي، ناجح المعموري، بعد صراع طويل مع المرض.
ونعى "الاتحاد العام للأدباء والكتّاب" في العراق، المعموري الذي قدّم خلال حياته عشرات المؤلفات.
وقال الاتحاد في بيان إن: "رحيل المعموري خسارة كبيرة للوسط الثقافي، فقد حقق بحضوره المستمر تواجداً مهمّاً في حقول المعرفة، فضلاً عن ترؤسه اتحاد أدباء العراق وقيادته لتحقيق منجزات مهنية مهمّة".
كما نعى أدباء ومثقفون في العراق الأديب الراحل الذي ترأس "الاتحاد العام للأدباء والكتّاب" لأكثر من دورة سابقاً، ووصفوه بــ "العلامة الفارقة في المشهد الثقافي العراقي".
ووُلد المعموري في منتصف أربعينيات القرن الماضي، في قرية عنّانة القريبة من مدينة الحلّة، وبدأ اهتمامه بالأدب والنقد مبكراً. التحق في مطلع ستينيات القرن العشرين بمعهد إعداد المدرسين في بغداد، وتخرّج منه من قسم اللغة الإنجليزية، وعمل في سلك التعليم.
وكان لقرية المعموري التي وُلد فيها دور في صقل اهتمامه بالتراث الشعبي وتنمية معارفه، ونشره عدة دراسات حول الموروثات الشعبية.
وعُرف المعموري بتنوع المجالات الثقافية التي كتب فيها ومنها الشعر والقصص والروايات، ويمتلك الكثير من المؤلّفات والكتب والمشاركات الثقافية في مجال الأدب في السرد والنقد والأسطورة والأديان.
وتوجّه المعموري منذ سبعينيات القرن الماضي إلى العمل الصحافي، وقدّم العديد من الأعمال الصحافية في الصحف المحلية، وترأس إدارة بعض المجلات.
ومن أبرز المؤلفات التي قدّمها المعموري في مجال القصص "أغنية في قاع ضيق" عام 1969، "الشمس في الجهة اليسرى" عام 1972، "لعبة القرون" وهي مجموعة قصصية أنجزها نهاية التسعينيات.