الأمن الأميركي: لا مؤشرات تربط بين إيران وقتل"نونو لوريرو"

الاشراق

الاشراق | متابعة.

مرة أخرى، تتعرض المخططات الإسرائيلية المشبوهة للفشل الذريع، تحقيقات أجرتها أجهزة الأمن الأمريكية كشفت زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ الطاقة النووية في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا "نونو لوريرو"، بعدما أعلنت الشرطة العثور على جثة القاتل الذي أطلق النار على نفسه داخل منشأة تخزين في نيوهامشير ، إلى جانب سلاحين ناريين، مؤكدة عدم وجود أي مؤشرات تربط الجريمة بإيران.
الشرطة الأمريكية أوضحت أن القاتل والمقتول درسا سابقاً في الجامعة نفسها في العاصمة البرتغالية لشبونة، مشيرة إلى أن دوافع الجريمة لا تزال مجهولة حتى الآن، لكنها أعربت عن اعتقادها بأن القاتل تحرك بمفرده.

وقالت ليا فولي المدعية العامة الأمريكية لمنطقة ماساتشوسيتس: المشتبه به برتغالي يبلغ من العمر 48 عاماً، درس الفيزياء في الماضي في جامعة براون مع القتيل، ويُشتبه في أن يكون هو أيضاً وراء حادث إطلاق نار جماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند قبل فترة، والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين. ولم ترد أي مؤشرات بعد على الدافع وراء عمليتي القتل، لكننا نعتقد أنه تحرك بمفرده".

في هذا الإطار، سعت بعض الجهات الإسرائيلية والأمريكية إلى إبراز مواقف "نونو لوريرو" الداعمة للكيان الإسرائيلي وإلصاق الحادث بإيران، فيما ذهبت بعض التقارير إلى حد المقارنة بين مقتله واغتيال عدد من العلماء النوويين الإيرانيين، مروجة لفرضية الانتقام وتصوير الحادث على أنه جريمة معاداة للسامية مع التلميح إلى دور إيراني في الواقع.

وهكذا، فشلت المحاولات الإسرائيلية لإظهار مظلومية الكيان في العالم وتحسين صورته التي تشوهت أكثر بعد ارتكابه الجرائم الوحشية في غزة، والتي ما زالت تلاحقه في المحافل الأممية والمحاكم الدولية.

كما فشلت أيضاً محاولاته لتأليب الرأي العام الغربي ضد إيران بعد نفي حليفه الأمريكي لأي دور لها في الحادث.