20/11/2024
السياسية 35 قراءة
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يلتقي السفير الإيراني ويثني على جهوده في دعم المكون الفيلي
الإشراق | متابعة.
التقى رئيس وقيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين، يوم الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥، بسعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد، السيد محمد كاظم آل صادق، في إطار تعزيز الصداقة بين المكون الفيلي والجمهورية الإسلامية، والتأكيد على وحدة الصف ونصرة محور المقاومة.
وجاء في بيان المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين وتابعته الإشراق الفضائية، أن "رئيس وقيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين التقى، يوم الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥، بسعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد محمد كاظم آل صادق."
وأضاف البيان أن "اللقاء جاء لتعزيز أواصر الأخوة والمحبة والتأكيد على وحدة الموقف والكلمة ونصرة محور المقاومة والممانعة."
وجاء في البيان، أن "اللقاء عبر عن عمق العلاقة التاريخية بين أبناء المكون الفيلي والشعب الإيراني الشقيق الذي يمتد لعصور تاريخية بحكم مناطق تواجد الكورد الفيليين الجغرافي على الشريط الحدودي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية."
وتابع أن "عزز هذا التلاحم الأخوي الايماني للمكون الكورد الفيليين بنهج مفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وتمسكهم بمبادى تلك الثورة الحقة التي انتهجت من نهج الرسالة المحمدية الأصيلة.
وبحسب البيان "السيد رئيس المؤتمر والسادة في قيادة المؤتمر قدموا لمعالي السفير موجزاً عن عمل ونشاطات وبرامج المكاتب والفروع في بغداد والمحافظات والتي تقدم خدماتها لابناء المكون الفيلي في شتى المجالات، كما انها تعمل على جمع كلمة الكورد الفيليين وتوحيد صفوفهم تحت راية الاخ الكبير الاستاذ "محسن علي اكبر المندلاوي" والذي تم انتخابه مشرفاً عاماً للمؤتمر من خلال برامج تنموية وتوعوية بهذا الصدد."
وتابع رئيس المؤتمر "أكدنا نحن في قيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تمسكنا قيادة وجماهير بنهج المقاومة والممانعة والذي يحمل رايته الشعب الايراني المجاهد وقيادته الحكيمة المتمثلة بالامام الخامنئي دام ظله الوارف وكما شكرنا بكل ايات الشكر والامتنان جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواقفها الكبيرة بالوقوف مع العراق وشعب العراق في الازمات والصعاب ودعمها اللامتناهي في حفظ امن العراق واستقراره والمساهمة في صد الهجمة العدوانية الارهابية الداعشية الشرسة على العراق وتقديم كل اشكال الدعم والتضحيات الجسام في معركة الانتصار على الارهاب وتقديم دماء ابنائها الزكية وعلى راسهم الشهيد قائد النصر الجنرال قاسم سليماني (رضوان الله عليه) وأن وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية مع العراق وشعب العراق بكل أطيافه نابع من مبادى الانسانية التي تمتلكها والتي جاء بها الإسلام الأصيل."
وأردف بالقول بحسب البيان أن "التاريخ المشترك بين البلدين الجارين الشقيقين والعلاقات الممتدة منذ قرون يؤكد حقيقة العلاقة الصميمية بين الشعبين الشقيقين.
كما اشار إلى "وقفة الجمهورية الاسلامية التاريخية والمشرفة مع أبناء المكون الفيلي في محنتهم لتعرضهم للتهجير القسري من قبل النظام البائد واحتضانهم لمئات الالاف من عوائل الكورد الفيليين طيلة عقود من الزمن وحتى الآن في ظل رعاية اخوية كريمة."
وأكد بحسب البيان على "مواصلة العمل الجاد وبذل كل الجهود في تحقيق مستقبل مشرق لابناء المكون الفيلي ومواصلة مسيرة الانجازات ومن خلال توظيف كل الطاقات لتحقيق كامل الأهداف."
من جهته قال السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق بحسب البيان أن "العلاقات التاريخية بين الشعبين العراقي والايراني هي متينة، وبالخصوص مع الكورد الفيليين التي تربطهم علاقات وثيقة وتاريخية مع الشعب الإيراني، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي سند لكل المستضعفين في العالم وبالاخص الأمة الإسلامية، وهذا نهجها الذي خطه مؤسسها ومفجر ثورتها وطاقاتها الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وان على كل مسلم شريف يجب ان يقف مع المظلوم ضد الظالم."
وتابع السفير بحسب البيان "اليوم نحيي صمود المقاومة البطلة في لبنان وغزة، ونحي ونشكر دور المرجعية الدينية والحكومة العراقية وشعبها الكريم؛ لدعمهم واسنادهم للمقاومة فى غزه و لبنان، كما نحيي مواقف كل الخيريين المناصرة لهم في حربهم العادلة ضد المحتليين الصهاينة المعتدين."
وقد أشاد معالي السفير، "بمواقف ودور المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين في دعمهم للمجاهدين في محافلهم وبرامجهم."
كما اثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلونها؛ لخدمة قضايا الكورد الفيليين، وما حققه المؤتمر الوطني من انجازات كبيرة على الساحة السياسية، واتساع رقعة تنظيماتهم في عدة محافظات، التي تسهم في قوة أبناء هذا المكون الأصيل والمضحي من أبناء الشعب العراقي وتطوير عملهم لتقديم خدماتهم؛ لجمع شملهم تحت خيمة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين، الذي يعبر عن المرجعية السياسية الكبرى لهم."
كما اختتم سعادته بالتأكيد على "ضرورة توحيد الجهود والصفوف الى جانب المؤتمر الوطنى العام للكورد الفيليين؛ ليكون لهم الصوت العالي في المطالبة في الحقوق والوصول لاستحقاقات الكورد الفيليين، متمنياً لقيادة واعضاء وجماهير المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين دوام التوفيق والمزيد من النجاحات والتقدم في عملهم."