18/11/2024
تقاریر 164 قراءة
الأحزاب والقوى السياسية تنعي استشهاد قائد الإعلام الحاج محمد عفيف
الإشراق | متابعة.
استشهد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، اثر غارة اسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى في منطقة رأس النبع في بيروت.
واستهدفت الغارة مبنى في منطقة رأس النبع في وسط العاصمة بيروت. وتوالت بيانات التعزية باستشهاد “الحاج محمد”، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تثي المقاومين عن الاستمرار في مواجهتهم للعدو الصهيوني.
ونعى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري عبر منصة "اكس"، وقال "إن الشهادة لشرف لمن أرادها دوماً، الرحمة لروح محمد عفيف. لقد صدق حدسه، إذ لطالما كان يردد أن استشهاده "مسألة وقت""
وأضاف "عرفناه شجاعاً، وصديقاً مخلصاً لمبادئه ووفيّا لنهجه، العزاء لعائلته الصغيرة والكبيرة والرحمة الواسعة له".
نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع: الاعلام المقاوم خسر قائده
وأكدت نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع في لبنان، أن الاعلام المقاوم خسر اليوم قائده، الحاج محمد عفيف، صديق الاعلاميين والصوت الصارخ في برية الوطن والعالم العربي، والرجل الذي طوّر إعلام المقاومة وحمل مسؤوليته خلف الضوء وتحت الضوء بشجاعة وايمان قل نظيرهما.
وقالت النقابة “لم يكن الحاج عفيف مسؤول علاقات إعلامية وحسب بل كان قائد جبهة إعلامية بكل ما للكلمة من معنى”، وأضافت “ان نقابة العاملين في المرئي والمسموع إذ تنعي صديقاً لها وقامة إعلامية كبيرة، تطالب كل المؤسسات والهيئات المحلية والدولية باتخاذ موقف ووضع حد لخرق العدو الاسرائيلي لكل القوانين الانسانية الدولية والمواثيق العالمية”.
وأكدت أن اغتيال الحاج محمد عفيف هو اغتيال لصحافي يفترض أن يكون محصناً وفق كل الانظمة المرعية الاجراء، وتابعت “نبارك له الشهادة ونعزي عائلته ونخص بالعزاء الحاج بهاء النابلسي نائب نقيبة المرئي والمسموع”.
لجنة أصدقاء الأسير سكاف نعت عفيف
نعت “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف” في بيان، “إستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف و رفيق دربه الحاج محمود شرقاوي، خلال عدوان صهيوني غاشم في بيروت، حيث عمل عفيف منذ بداية مرحلة العمل المقاوم في لبنان إلى جانب سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله، و كان الركن الأساسي بأنتصار 25 أيار عام 2000 أثناء تحرير الجنوب، و في عمليات تبادل الأسرى و إنتصار 2006 وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى التي ختم فيها حياته بالشهادة”.
وأضافت: “أتم الشهيدان واجبهما الوطني و الديني و إنضما إلى قافلة الشهداء السعداء على طريق القدس، كما إنهما حققا بمسيرتهما الطويلة في خدمة مشروع المقاومة ما أرادوا إنجازه على أرض الواقع في وطننا و أمتنا من خلال نشرهم الفكر المقاوم، و الإضاءة على الإعلام الواعي والمتوازن و نبذ كل أشكال التعصب و الفتن التي حاول العدو وأعوانه زرعها في أوطاننا لسنين طويلة”.
وأكدت اللجنة أن إغتيالهم لن يسكت صوت المقاومة و الحق الذي سيبقى مدوياً في كل أرجاء العالم، لأنهم تركوا خلفهم مدرسةً كبيرة من الإعلاميين الذي سيتابعون مسيرتهم و يلاحقون العدو و يفضحون جرائمه حتى تحقيق النصر الموعود.
“المؤتمر الشعبي”: استهداف عفيف في قلب بيروت جريمة حرب مزدوجة ضد الإعلاميين والمدنيين
ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان، باستهداف العدو الصهيوني لمسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف ورفاقه، واصفاً ذلك ب”جريمة حرب مزدوجة ضد الإعلاميين والمدنيين”.
وشدد على أن “قيام العدو الصهيوني باستهداف شخصية إعلامية كبيرة في منطقة مكتظة بالسكان في قلب بيروت، هي جريمة حرب مزدوجة تنتهك القانون الدولي واتفاقية جنيف”، مشيراً إلى أن “هذا العدو الإرهابي تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل المحرمات، باستهداف الإعلاميين ومراكز الدفاع المدني والمستشفيات والمدنيين، كما الجيش اللبناني ومقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والكنائس في ضاحية بيروت الجنوبية”، ومؤكدًا أن العدو الصهيوني لم يرتكب المجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين فقط، بل ضد الانسانية جمعاء”.
وتوجّه بالعزاء إلى “حزب الله وعائلة الشهيد عفيف وعائلات رفاقه الشهداء، وكل الإعلاميين”، سائلاً الله الشفاء العاجل للجرحى.
القومي معزيا بعفيف: جريمة مُدانة بكلّ المعاييرضدّ نموذج في الشجاعة
دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، باسم الحزب، جريمة اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، وقال في بيان: “إنّ هذه الجريمة التي استهدفت مركزاً لحزب يشهد عملاً سياسياً وإعلامياً علنياً، بهدف اغتيال رمز إعلامي مع ثلة من الاعلاميين، هي أكبر دليل على مدى الإنتهاكات الصهيونية للمواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية، التي يُفترض بأنها تشكل حصانة لكلّ الإعلاميين والصحافيين في كل الأوقات، لا سيما أثناء الحروب”.
أضاف: “الشهيد الحاج محمد عفيف، قامة إعلامية كبيرة. وقد أدى أدواراً محورية على مدى أربعة عقود ونيّف، من موقعه كمسؤول للعلاقات الإعلامية في حزب الله، وكمستشار للشهيد الكبير سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. حيث تمكن الشهيد العفيف خلال مسيرته من أن يكون صوت المقاومة النابض بقيَم الحق والحرية”.
وتابع: “لقد شكّل الشهيد العفيف أنموذجاً في الشجاعة وصلابة الموقف والمهنيّة، وهو من الجنود الذين يؤدّون واجبهم في كلّ مكان واختصاص. فكما هم المقاومون في ميادين القتال، كان ورفقاؤه مقاومين في ميادين الصحافة والإعلام. وكان لكلماته وقع كوقع الرصاص في مواجهة العدو الصهيوني، ولمواقفه التي لا تحيد عن بوصلة الصراع أثر لا يقلّ عن أثر صواريخ المقاومة التي تدك قواعد العدو. باستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف فقدَ إعلام المقاومة بكلّ دولها وقواها واحداً من خيرة المقاومين المخلصين، أدى واجبه باقتدار حتى الرمق الأخير، فختم حياته الممتلئة جهاداً بأزكى الشهادات – شهادة الدم”.
وختم البيان: “لقد نال الشهيد العفيف الرتبة التي أرادها وسعى إليها، ليلتحق بمن رافقه لعقود على طريق الجهاد والمقاومة. نتقدّم من قيادة حزب الله والمقاومة وعائلة الشهيد وعائلات كل الشهداء بأحرّ التعازي بشهادة القائد الإعلامي الحاج محمد عفيف ورفقائه، مؤكدين أنّ جذوة الإعلام المقاوم لن تنطفئ، لأنّ دماء شهداء الإعلام وفي طليعتهم الحاج محمد عفيف هي ذخيرتها حتى التحرير والانتصار”.
كمال الخير نعى عفيف واستنكر العدوان على الجيش
ونعى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، في بيان، مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف “هذا الشهيد البطل والشجاع، الذي كان صوت المقاومة القوي والهادر على الساحة الإعلامية، وساهم بجهود جبارة بالسير على طريق النصر قبل التحرير في العام ٢٠٠٠ وبعده وفي النصر الإلهي العظيم عام ٢٠٠٦، كما شارك في كل المراحل المصيرية مع سماحة السيد قائد الشهداء السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه”.
وأكد الخير على “الثقة بالله عز وجل، وبحزب الله القوي والصامد والمجاهد والذي سيتابع هذه المعركة التاريخية والمصيرية، التي على أساسها سوف تتشكل الخارطة الجديدة للمنطقة، وسنهزم كيان العدو الصهيوني الغادر والجبان”.
وإذ جدد “الوقوف الى جانب المقاومة والالتزام بنهج سماحة السيد الشهيد والحاج الشهيد محمد عفيف ورفاقه الشهداء الذين ارتقوا معه اليوم”، معلناً “وضع كل الإمكانات في تصرف المقاومة”. وختم مستنكراً “العدوان الصهيوني الغاشم على الجيش اللبناني”، وسائلاً الله “الرحمة لشهدائه الأبرار والشفاء العاجل لجرحاه”.
لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع دان استهداف عفيف
دان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان، “الاعتداء على العاصمة بيروت، والذي يأتي في سياق الهجمة الهمجية على لبنان، بشرا وحجرا، والاستهداف المقصود عن سابق ترصد للقوى القومية المناهضة للمشروع الصهيوني التوسعي”.
وقال: “ان استشهاد مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف هو تجسيد طبيعي لتلاحم المقاومة والقوى الوطنية والقومية في كل زمان ومكان، وثانيا يظهر قوة الكلمة في فضح العدوان واهدافه والتي شكل الحاج محمد عفيف فارسا مقداما من فرسانها بتصديه اليومي لسردية العدو واعلامه والكشف عن جرائمه ومخططاته”.
أضاف: “يهدم العدو المباني والمؤسسات ويقتل الابرياء، بينما رجال الله في الميدان يطحنون ألوية النخبة عند الحافة الامامية ويصيبون الأهداف الاستراتيجية الحساسة في عمق الكيان العبري، ويبقى في الميدان الخبر اليقين والنصر المبين”.
النائب ملحم الحجيري ناعيا محمد عفيف: سقط شاهق من شواهقنا
نعى رئيس حركة “النصر عمل” النائب ملحم الحجيري، في بيان، مسؤول العلاقات الاعلامية المركزية في “حزب الله” محمد عفيف، مؤكدا انه “صوت المقاومة وقائد الحرب الإعلامية ضد العدو الصهيوني الذي اغتاله في الغارة التي استهدفت رأس النبع”.
واضاف: “باستشهاد الحاج محمد عفيف يسقط شاهق من شواهقنا مضرجاً بالعزة والفداء والكرامة، صوته وكلماته في مرحلة الحرب المجنونة كان وقعها على العدو كوقع الرصاص الذي يزرعه المقاومون الأشاوس في الحافة الأمامية في صدر جنود العدو وكصواريخهم التي يدكون بها عمق الكيان الغاصب الزائل، وقد مارس مهامه علناً ولم يكن متخفياً وكان مستميتاً في اعلاء صوت المقاومة، واستهدافه ليس انجازاً أمنياً كما يُروج العدو، فدرب الشهادة كان دربه وسار عليه وكان يعرف النتيجة مسبقاً، شهيداً لم يتأخر كثيراً عن موعد الإلتحاق بركب قافلة الشهداء العظام، فهنيئاً لك الشهادة يا حاج محمد في حضن قائدنا العظيم وشهيدنا الأسمى والأغلى السيد حسن نصر الله”.
وتقدم الحجيري باسمه وباسم مناضلي حركة “النصر عمل” من قيادة “حزب الله” و”المقاومة” وعائلة الشهيد بالتعزية، سائلاً الله “أن يتغمّده ومن معه بواسع رحمته”.
المكتب الاعلامي لـ “رابطة الشغيلة” نعى محمد عفيف: كان مثالا للدفاع عن المقاومة بالكلمة الشجاعة
نعى المكتب الإعلامي في “رابطة الشغيلة” مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف “الذي ارتقى شهيدا مقاوما على طريق القدس ودفاعا عن لبنان وسيادته واستقلاله في مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي”.
وتوجه المكتب “من الاخوة في حزب الله بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد عفيف الذي شكل مثالا وقدوة في الدفاع عن المقاومة والتعبير عن مواقفها وتوجهاتها بالكلمة الصادقة الجريئة والشجاعة، دون خوف او تردد في ظل العدوان، رغم الخطر الذي كان يلاحقه، وقد نال ما كان يتمناه بان يلحق بركب الشهداء الذين ارتقوا قبله، لاسيما رفيق عمره ودربه امين عام حزب الله القائد الأغلى والاسمى والاعز على قلبه سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله”.
الحزب الديموقراطي نعى محمد عفيف: أصبح رمزاً حقيقياً للإعلام المقاوم حول العالم
ونعت مديرية الإعلام في “الحزب الديموقراطي اللبناني”، مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، الذي جرى اغتياله بغارة من العدو الإسرائيلي استهدفت بيروت، واعتبرت في بيان أن “هذا الإغتيال الوحشي هو استهداف وقح للإعلام والصوت الحرّ لم يسبق أن حصل في كل حروب العالم، ممّا يظهر صورة هذا العدو الحقيقية أمام الرأي العام العالمي، والذي يسعى إلى إلغاء كل صوت مقاوم يقف في وجهه والمشروع الصهيوني”.
وتقدمت المديرية بالتعزية من قيادة “حزب الله” وعائلة الشهيد وجميع المقاومين الأبطال، سائلة الله أن “يتغمّده ومن معه بواسع رحمته”.
الدنا: محمد عفيف كان شجاعًا ومقدامًا لا يهاب الشهادة
واعتبر عميد الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ماهر الدنا، في بيان، ان “الاستشهادي البطل محمد عفيف لم يكن مسؤولًا اعلاميًا فحسب، بل كان فدائياً امتلك جرأة مواجهة الأسطول الجوي الصهيوني في قلب الضاحية بالكلمة. وكان شجاعًا لا يهاب تبعات أي عمل، ومقدامًا لا يهاب الشهادة”.
أضاف: “محمد عفيف من صنّاع صورة التحرير عام 2000 وصورة الانتصار عام 2006، ومحمد عفيف هو من الرجال القلّة الذين اختاروا طريقهم بملء ارادتهم، ولم يقع الموت عليه، اختاره عن جدارة. اليوم التحق الاستشهادي محمد عفيف بقوافل شهداء المقاومة. وجاء استشهاده تأكيداً على أن هذا العدو تعنيه الصورة، ويعنيه الموقف، وعليه يجب أن تُثمر شهادة محمد عفيف مسؤوليةً وطنيةً أكبر في مقاربة المواجهة الاعلامية، وعدم التعامل معها إلّا من باب الحرص والقوّة”.
وختم: “البقاء للأمّة والشفاء للجرحى والمعركة مستمرة حتى تحقيق الانتصار وتحرير الأرض”.