11/08/2024
ثقافة و فن 241 قراءة
ناجي العلي: عن امتداد التجربة الفنّية الفلسطينية
الاشراق | متابعة.
في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، تمرّ الذكرى السابعة والثلاثون لاستشهاد الفنّان الفلسطيني ناجي العلي (1937 - 1987) متأثّراً برصاصات أطلقها عليه، قبل أيام من ذلك، مجهول في لندن التي استقّر فيها منذ عام 1985 قادماً من الكويت؛ حيث عمل مُحرّراً ورسّاماً ومُخرجاً صحافياً في عدد من صحفها.
لهذه المناسبة، يُقيم "المتحف الفلسطيني" في بيرزيت، عند الواحدة والنصف من بعد ظُهر الأحد، 25 آب/ أغسطس الجاري، حوارية بعنوان "ناجي العلي: امتداد التجربة الفلسطينية ما بين الكاريكاتير والكوميكس"، يحاور فيها الكاتبُ خالد الفقيه الفنّانَين محمّد سباعنة وخالد جرادة. وتتناول الحواريةُ تجربةَ ناجي العلي، الفنّان والناقد، من خلال الحديث عن توظيف الكاريكاتير والكوميكس في الفنّ الفلسطيني.
ويُشير بيان المنظّمين إلى أنّ تجربة ناجي العلي لا تزال "حاضرة في ذاكرة الفلسطينيّين وقلوبهم. وعلى الرغم من مرور 37 عاماً على استشهاده، إلّا أنّ إرثه يبقى نابضاً بالحياة"؛ حيث "تحاكي رسومات العلي، التي عبّرت عن التشرّد والمنافي والثورة والمقاومة والأعداء، زمن الإبادة المستمرّ".
يُذكر أنّ محمّد سباعنة، المولود في الكويت عام 1979، هو رسّام كاريكاتير من مدينة جنين، برز برسوماته المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تحكي معاناة الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال، كما أنّه أكاديمي ومُحاضر في قسم الإعلام بـ"الجامعة العربية الأمريكية"، وينشر رسومه في عدد من الصحف المحلّية والعربية والأجنبية.
أمّا الفنّان خالد جرادة، المولود عام 1996، فهو حاصلٌ على بكالوريوس الوسائط المتعدّدة من "جامعة فلسطين"، عمل رسّاماً لأدب الأطفال، ولديه مهارات في الرسم الرقمي. وتنصبّ اهتماماته الفنيّة على القضايا الإنسانية والنفسية المعاصرة، وعمل، ضمن مشروع إقامات فنّية في "محترف شبابيك للفنّ المعاصر"، على مشروع "متراس" الفنّي، كما شارك في العديد من المعارض الفنّية المحلّية والدولية.
أمّا خالد الفقيه، فهو صحافي وأكاديمي ألفّ عدّة كتب حول كاريكاتير ناجي العلي. يعمل محاضراً وأستاذاً للإعلام في عدد من الجامعات الفلسطينية منذ 2005، ويُعدّ، حالياً، رسالته في الدكتوراه حول الصورة والتخيّل والمهارات البصرية.