بنسبة فاقت 50%.. تغلق صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

الإشراق | متابعة.

الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يخوضها المرشحان سعيد جليلي ومسعود بيزشكيان، اختتمت رسمياً بعد تمديدها لمرتين، كل مرة لساعتين، وسط نسبة مشاركة كثيفة من قبل الإيرانيين فاقت الـ50%.

أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في إيران، في جميع أنحاء البلاد وخارجها، عند منتصف الليل، وبدأت عملية فرز الأصوات لاختيار رئيس جديد للبلاد، بحسب لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محسن إسلامي، انتهاء فترة التصويت في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الايرانية، مشيراً إلى أنّ عملية التصويت للأفراد الذين ما يزالون متواجدين في مراكز الاقتراع تستمر حتى الانتهاء من ذلك.
وبذلك، تكون الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يخوضها المرشحان سعيد جليلي ومسعود بيزشكيان، اختتمت رسمياً بعد تمديدها لمرتين، كل مرة لساعتين، بعد أن كان يفترض أن تغلق الصناديق عند الساعة الثامنة مساءً، وسط نسبة مشاركة كثيفة من قبل الإيرانيين فاقت نسبة المشاركة في الجولة الأولى ووصلت إلى أكثر من 50%.
وبالتالي يكون أكثر من 30 مليون إيراني من أصل نحو 61 مليون ناخب، اليوم الجمعة، أدلوا بأصواتهم في 58638 مركزاً في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى صناديق الاقتراع في مراكز وسفارات خارج البلاد، إذ أكّدت وكالة إيرنا أنّ الجولة الثانية "شهدت تواجد المزيد من الإيرانيين في صناديق الاقتراع".
20% نسبة زيادة المشاركة في المراكز الانتخابية خارج إيران
وقال علي رضا محمودي، رئيس مقر الانتخابات الخارجية في وزارة الخارجية: "لقد شهدنا زيادة بنسبة 20% في نسبة الحضور في الجولة الثانية، ولهذا السبب تمت إضافة صندوقين في وكالتين إسبانيتين ومطار النجف"، في حديث لوكالة إيرنا تابعته قناة الإشراق الفضائية.
وأشار إلى أنه تم إضافة فرع آخر على الحدود الأميركية الكندية، في مكتب حماية المصالح بواشنطن، وأضاف محمودي: "لقد بدأنا الانتخابات في أقصى شرق نيوزيلندا، والآن يجري التصويت في أميركا".
وأكّد محمودي أنّ "الوضع الأمني بالفروع تحسن بشكل ملحوظ، وبناء على إرادة أبناء الوطن تمكن الزملاء في وزارة الخارجية من توفير ظروف أفضل، وتوجه المواطنون الإيرانيون من أقصى الأماكن إلى السفارات والقنصليات والفروع وأدلوا بأصواتهم".