03/10/2024
السياسية 267 قراءة
الإعلان عن تأسيس التيار الوطني الكوردي الفيلي
الاشراق
الاشراق | متابعة.
أعلن القاضي منير حداد، عن تأسيس التيار الوطني الكوردي الفيلي، مشيراً الى أن أعضاء هذا التيار هم جزء من الشعب الكوردي ويعتزون بقوميتهم.
وقال منير حداد في تصريحات تابعتها الاشراق إن "الكورد الفيليين وخلال هذه السنوات بعد تحرير العراق من نظام صدام حسين، تعرضوا الى التهميش"، مضيفاً: "لدينا قيادات في الأحزاب الكوردية والشيعية والليبرالية واليسارية، لكن الكثير من الحقوق ضاعت".
وأشار القاضي منير حداد الى أن "المشكلة هي أن القضية الكوردية لم تدوّل لعدة أسباب"، عاداً أن "مجموعة قليلة مدعومة من جهة معينة هي من تسيطر على الملف الفيلي، وهي لا تمثل الكوردي الفيلي".
يذكر أن الإبادة الجماعية للكورد الفيليين في العراق بدأت على عدة مراحل، من النظام الملكي إلى نظام البعث، فبعد عام 1980، ووفقاً لمرسوم حزب البعث رقم 666، طُرد الفيليون من منازلهم وحرموا من جميع ممتلكاتهم، وصودرت عقاراتهم وأموالهم المنقولة وغير المنقولة، وأعدم آلاف الشباب منهم.
انضمام الالاف للتيار الوطني الكوردي الفيلي
بخصوص نوعية المنضمين الى التيار الوطني الكوردي الفيلي، نوّه القاضي منير حداد الى أنهم من داخل وخارج العراق، سواء من الدول العربية أو ايران أو أوروبا"، مبيناً أن "عدد أعضاء التيار وصل الى آلاف خلال أيام عديدة".
وكانت محكمة الجنايات العليا العراقية، قد أصدرت حكمها في العام 2010 بشأن جرائم التهجير والتغييب ومصادرة حقوق الكورد الفيليين، وعدتها من جرائم الإبادة الجماعية.
بحسب احصائيات رسمية في مؤسسات الدولة العراقية، فإن عدد الشهداء المسجلين رسمياً بشكل عام في مؤسسة الشهداء يبلغ نحو 60 ألفاً، يشكل الكورد الفيليون ربع هذا الرقم.
"نعتز بقوميتنا"
أما بشأن توّجه التيار، فأكد: "نحن جزء من الشعب الكوردي، ونعتز بقوميتنا ونعتز بكوننا من شيعة أهل البيت، ولن نتخلى عن قوميتنا ومذهبنا ووطننا"، معرباً عن أمله "في النجاح بما فشل فيه الآخرون".
ولفت منير حداد الى أنه يعولون "كثيراً على الدعم من القيادة الكوردستانية، لأن أكثرنا من أصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني".
يشار الى أن قانون الجنسية العراقية رقم 26 الصادر عام 2006، تشير المادة 17 منه الى اعادة الجنسية العراقية والغاء قرار رقم 666 الصادر عن مجلس قيادة الثورة المنحل، والذي تسبب بتهجير الكورد الفيليين.