قاضٍ ووزير سابق.. المرشح لرئاسة الجمهورية الإيرانية الشيخ مصطفى بور محمدي

الاشراق | متابعة.

وُلد الشيخ مصطفى بور محمدي، المرشح لرئاسة الجمهورية الإيرانية، في التاسع من آذار/مارس 1960 في مدينة قم جنوب غرب طهران، إلا أنّ والده كان في الأصل من مدينة رفسنجان في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران.

ودرس بور محمدي المراحل التمهيدية والمتقدمة (الفقه وأصول الفقه والفلسفة) في قم بمدرسة حقاني للفقه، وأكمل الأصول في مشهد وقم وطهران.

ودرس الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية (ما يعادل الدكتوراه) في الحوزة، ودرس العلوم السياسية في جامعة الإمام الصادق في طهران عام 2000.

دخل مصطفى بور محمدي السياسة بعد الثورة الإيرانية عام 1979 وتولى مناصب حساسة وأمنية من حينها.

وبعد انتصار الثورة عمل مدعيًا عامًا في محافظات خوزستان وهرمزكان وخراسان بين عامي 1979 و1986، وبعد 3 سنوات شغل منصب نائب وزير الإعلام في حكومة السيد علي الخامنئي.

كما تولى رئاسة دائرة المخابرات الخارجية بوزارة الإعلام من عام 1990 إلى عام 1997، وفي عام 2002، تم تعيينه رئيسًا للمجموعة السياسية الإجتماعية في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية.

وفي أغسطس/آب 2005، صادق عليه البرلمان وزيرًا للداخلية، بعد أن اقترحه الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد، وتمت إقالته من هذا المنصب في مايو/أيار 2008.

وفي عام 2013 اقترحه الرئيس آنذاك الشيخ حسن روحاني لتولي وزارة العدل، وفي عام 2015 كان مصطفى بور محمدي مرشحًا لانتخابات مجلس الخبراء عن محافظة ألبرز.

وفي عام 2023، ترشح بور محمدي في انتخابات مجلس خبراء القيادة، وقد رُفض تأهيله في البداية من مجلس صيانة الدستور، ثم تمت الموافقة عليه.

وبعد وفاة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي في يار/مايو الماضي، تمت الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، فترشح لها وحظي بقبول مجلس صيانة الدستور مع 5 مرشحين آخرين.

ولبور محمدي مؤلفان عن الحقوق السياسية والأسس النظرية للفكر السياسي في الإسلام، كما كتب مقالات علمية حول القانون والأسس النظرية للحكم الديني والإشراف والردة والسياسة الخارجية.