أمير عبد اللهيان يدين قمع الطلاب في الولايات المتحدة: سياسات متناقضة تجاه حرية الرأي

ishraq

الإشراق | متابعة.

رأى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "قمع الأساتذة والطلاب (في الجامعات الأميركية) المعترضين على الإبادة الجماعية والجرائم الصهيونية، أمر مقلق ويثير غضب الرأي العام العالمي".
وأكد أمير عبد اللهيان، في منشورٍ له عبر منصة "أكس"، اليوم الخميس، أنّ القمع الذي تمارسه القوات الأميركية ضد الطلاب المعترضين هو "دعم كامل من واشنطن للكيان الصهيوني، ومثال صارخ على السياسات المتناقضة للحكومة الأميركية تجاه حرية الرأي".
ودعا وزير الخارجية الإيراني البيت الأبيض إلى "تحمّل مسؤولياته تجاه جرائم الكيان الصهيوني، وإيقاف دعمه على الفور".

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني متهكماً، في تغريدة عبر منصة "أكس": "مشهد آخر من (انعدام) حرية التعبير واحترام حقوق النساء في الولايات المتحدة تعكسها صور قمع طلاب جامعة تكساس بتهمة الاعتراض على جرائم الكيان الصهيوني في غزة بدعم أميركي".

وكانت رقعة الاحتجاجات الطلابية الجامعية في عدة ولايات أميركية توسعت، بحسب ما أورد مراسل الإشراق في واشنطن. ونظمّت حملة إعلامية مكثفة لربط الحراك الجامعي التضامني مع فلسطين بـ"معاداة السامية".
واعتقلت الشرطة عشَرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعتي ييل في كونيتيكت ونيويورك في مانهاتن.
ونفّذت الشرطة حملة الاعتقالات بذريعة معاداة السامية، بينما ردّد المحتجون هتافات نصرة لفلسطين، مؤكّدين استمرارهم في تحرّكاتهم حتى تسحب الجامعات استثماراتها مع "الشركات الإسرائيلية".

وتمددت الاحتجاجات الطلابية لاحقاً لتشمل عدداً من الدول الأخرى، بحيث أقدمت قوات الأمن في كلٍ من فرنسا وآيرلندا على قمع احتجاجات رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وتطالب بوقف إطلاق النار، بالتوازي مع استمرار التحركات في الولايات المتحدة الأميركية.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP