سفير إيران في العراق: عملية طوفان الأقصى جاءت لإنهاء الوجود الأمريكي

الإشراق | متابعة.
أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، محمد كاظم آل صادق، أن عملية "طوفان الأقصى" جاءت لإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة.
وقال السفير آل صادق، أثناء مؤتمر صحافي، اليوم الأحد، إن "طوفان الأقصى" هي "بداية تفريغ المنطقة من الحضور الأمريكي في غرب آسيا".
وأشار آل صادق إلى أن "الكيان الصهيوني يُعدّ قلعة الحضارة الغربية" في هذه المنطقة، وفور انهيار هذا الحصن ستُزال "هذه الحضارة من العالم الإسلامي".
وأوضح أن عملية "الوعد الصادق" التي قامت بها إيران جاءت "لمعاقبة الكيان الصهيوني على أعماله". وأضاف: "رغم أن الكيان وداعميه يحاول تقليل من حجم الـضرار التي لحقت به" إثر العملية.
وكان سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، قد قال، في أواخر أبريل/نيسان الماضي، إن "العراق كان من بين الدول الرائدة في دعم غزة"، بعد عملية "طوفان الأقصى".
وأشار آل صادق إلى أن العراق كان داعمًا لغزة "سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الحكومي والمواقف لهذا البلد في المحافل الإقليمية والدولية وعلى مستوى السلطة والشعب والأحزاب السياسية والمقاومة".
وأضاف أن "القوات الشعبية متمركزة على الحدود الأردنية العراقية منذ عدة أشهر لنقل دعمها لشعب غزة المظلوم"، وأنها قامت، حتى الآن، بتسليم عدة شحنات من الأدوية والغذاء لأهل غزة وما زالت تقف إلى جانبهم.
ولفت إلى أن "اقتدار ومكانة محور المقاومة" تجاوزت "الدائرة الإقليمية، وهذا ما يمكن رؤيته في صوت احتجاج الشباب والطلاب الأمريكيين والفرنسيين ضد الكيان الصهيوني الغاصب، الذي تردد صداها في جميع أنحاء العالم". وعدّ هذه الحركات بداية "العد التنازلي لتدمير إسرائيل".