لليوم الثالث.. عدوان متواصل على طولكرم والاحتلال يعزل مخيم نور شمس ويستفرد بأهله

الاشراق|متابعة 

تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مخيم نور شمس شرق طولكرم، لليوم الثالث على التوالي.
- جانب من الإشتباكات المستمرة بين قوات الإحتلال الإسرائيلي والمقاومين في طولكرم
Body
تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مخيم نور شمس شرق طولكرم، لليوم الثالث على التوالي.

وأسفر العدوان عن استشهاد 7 مواطنين على الأقل أحدهما طفل، وإصابة آخرين وصل أربعة منهم إلى المستشفى، فيما قال شهود عيان من داخل المخيم إنّ خمسة شبان استشهدوا وما زالت قوات الإحتلال تحتجز جثامينهم وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

وعُرف من بين الشهداء وجميعهم من مخيم نور شمس باستثناء واحد من مخيم طولكرم، الشاب أحمد جابر، الشاب أحمد العارف، الشاب جهاد نياز زنديق مصاروة، الفتى قيس فتحي نصر الله (16 عامًا) من مخيم طولكرم، والشاب سليم فيصل عبد اللطيف غنام.

وكانت قوات الإحتلال برفقة جرافات عسكرية، قد اقتحمت مساء أمس الخميس، مخيم نور شمس، وفرضت حصارًا عليه، وسط أعمال تخريب وتدمير متعمد للبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.

ونفذت قوات الإحتلال حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل في كافة حارات المخيم، اعتقلت خلالها عشرات الشبان، واعتدت على المواطنين ونكّلت بهم وعبثت بمحتويات منازلهم وعاثت فيها خرابًا، وأخضعت عددًا من الشبان للتحقيق الميداني.

ودفعت قوات الإحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى داخل المخيم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الضوئية، وبالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع في سماء مدينة طولكرم والمنطقة.

وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية في المخيم، بانقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات والإنترنت، الأمر الذي عزل المخيم عن محيطه، فيما تُسمع بين الفينة والأخرى أصوات اشتباكات وانفجارات، في المخيم ومخيم طولكرم المجاور له.

هذا وأعلنت القوى الوطنية والإسلاميّة في طولكرم، اليوم السبت، حدادًا على أرواح الشهداء، وإضرابًا تجاريًا شاملًا لجميع مناحي الحياة، تنديدا بجرائم الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني.