يونامي : أتفقنا مع الحكومة على المرحلة الأولى لعملية إعمار الموصل

آثار الدمار الذي لحق بمدينة الموصل

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الجمعة، عن اتفاق بعثتها مع الحكومة العراقية على المرحلة الأولى لإعادة إعمار مدينة الموصل، مبينة أن تلك المرحلة تتضمن إنجاز70 مشروعاً خدمياً للمدينة، فيما أكدت الحكومة المحلية الشروع بعملية رفع الإنقاض وسط المحافظة. 

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، ليز غراندي، في مؤتمر صحفي مشترك، عقدته في الموصل مع الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق، ومحافظ نينوى نوفل السلطاني، وتابعته "الإشراق"، إن  "المرحلة الأولى تتضمن 70 مشروعاً، خاصة بإصلاح النظام الصحي، والصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، ومنازل المدنيين". 

وأضافت غراندي، أن "هناك قلقاً إزاء حجم الدمار الذي تعرضت له منازل المدنيين، وآلية عودتهم"، مبينة "أنها ناقشت مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء تسريع بنائها". دون الإعلان عن كلفة المرحلة الأولى، ولا تفاصيل المراحل اللاحقة.

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق، أن "المدينة القديمة في الموصل تعرضت لدمار شامل"، مشيراً إلى أن "العمل يجري لإعادة الخدمات الأساسية، كالماء والكهرباء، ولدينا الآن مشروعان للمياه الصالحة للشرب، في الجانب الغربي للمدينة، وسيتم إيصال التيار الكهربائي، لبدء تشغيلهما". 

وتابع العلاق قوله، أن "العمل يجري أيضاً لإعادة تشغيل محطة سد الموصل الكهربائية، والتي قد يصل إنتاجها إلى 750 ميغاوات، لكن المشكلة تكمن، حالياً، في خطوط نقل الطاقة، التي خربها الإرهابيون". 

وعن حجم الدمار في مدينة الموصل، نبّه العلاق الى أنه "في الجانب الغربي قسمت الأحياء حسب نسبة الضرر، بعضها تعرض لأضرار بسيطة، وبعضها تعرض لدمار شامل، كما في المدينة القديمة".

بدوره، قال محافظ نينوى، نوفل السلطاني إن "هناك 72 جسراً تعرضت للتدمير في الموصل، والمناطق المحيطة بها، ولم يتم إعادة إعمار سوى جسر واحد، بجهود الحكومة المحلية".

وأضاف السلطاني، أن "العمل الأكبر الذي يواجهنا حالياً في المناطق التي تعرضت لدمار شامل، كمركز المدينة، رفع الأنقاض، وهذا صعب، لكن بدأ العمل".