المندلاوي..فلسطين و قضيتها العادلة لا تختص بالقومية العربية فحسب.

الاشراق

الاشراق | بغداد.

أصدر المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بياناً حصلت الاشراق على نسخة منه بالذكرى الرابعة والاربعين ليوم الارض الفلسطيني و الذي يصادف اليوم الثلاثين من اذار.
رئيس المؤتمر الدكتور طارق المندلاوي أكدّ أن فلسطين و قضيتها العادلة لا تختص بالقومية العربية فحسب و أنما تشترك بها كل كل روحٍ حرةٍ ابية تأبى الظلم , بحسب البيان الذي وزع على وكالات الانباء العراقية المختلفة.
البيان ابتدأ بالقول ..تمر علينا اليوم الذكرى 44 ليوم الارض الفلسطيني والذي يؤكد بما لا يقبل الشك على أن هوية الشعب الفلسطيني وصموده تشكل مصدر قوة لكل احرار الدنيا في مواجهة النظام الاستيطاني  والتصدي للفكر الصهيوني الأصولي المتطرف وسياساته القائمة على النهب و الشوفينية".
وتابع البيان...أن هبة "يوم الأرض" برهنت على قوة الشعب الفلسطيني وصلابته وعدم قبوله بسياسات إسرائيل القائمة على العقلية الإجرامية والتي تشابه الافكار الهدامة التي حملها نظام البعث المجرم الذي عانت منه المنطقة بدولها و أطيافها و قومياتها المتعددة الاذى و الوحشية , و منها المكون الفيلي المظلوم الذي يتساوى او قد يفوق بمظلوميته مظلومية اهلنا في فلسطين الحبيبة.
السيد المندلاوي شددّ على أهمية التوحد برفض صفقة القرن و مشاريع ادارة الرئيس الامريكي التي تهدف الى ادامة التوتر في الشرق الاوسط لخدمة مشروع الكيان الصهيوني لا غير.
"نرى أن امريكا بتعاونها مع بعض انظمة الخليج التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية لا ترغب سوى بأن تبقى منطقتنا بؤرة للتوتر و النزاعات فمن مشاريع "داعش" و قبلها "القاعدة" الى اشعال الحرب بسوريا و دعم العدوان على اليمن و اخرها تكرار الهجمات على الحشد الشعبي الابطال الذين افشلوا مخططات غربان الشر لذلك يجب على كل منصف و ذا بصيرة ان يرى ان اسرائيل و امريكا هما سبب الخراب الذي تعيشه المنطقة منذ عقود والله من وراء القصد". 
جدير بالذكر أن أصل هذه المناسبة يعود إلى العام 1976، حين صادرت سّلطات الاحتلال الإسرائيلية نحو 21 ألف دونم (21 مليون متر مربع) من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة الفلسطينية لإسكان اليهود بالمنطقة في مشروع أطلقت عليه "تطوير الجليل" و حينذاك حدث إضراب عام وخرجت مسيرات من الجليل شمالاً إلى النقب جنوباً، واندلعت مواجهات أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء فلسطينيين وجرح واعتقال المئات. وأصبح "يوم الأرض"، الذي حدد لاحقاً، حدثاً محورياً في الصراع على الأرض،

ويحرص الفلسطينيون في الداخل وفي الشتات والمتعاطفون مع قضيتهم العادلة على إحيائه تجديداً لتشبثهم بأرضهم