عبدالمهدي: العراق لن يكون مقرا للارهاب وممرا للاعتداء على الدول

شدد رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، خلال لقائه نظيره الاسترالي، سكوت موريسون، الأربعاء، على عدم السماح بأن يكون العراق مقراً للإرهاب وممراً للإعتداء على دول اخرى.

 وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت "الاشراق" نسخة منه، أن "عبدالمهدي، استقبل رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون، والوفد المرافق له"، مبيناً ان "عبدالمهدي، اجرى لنظيره الاسترالي استقبالا رسميا،  حيث تم عزف السلامين الوطنيين الاسترالي والعراقي واستعرضا حرس الشرف".

 واستعرض الطرفان، بحسب البيان، "تطور العلاقات بين البلدين والشعبين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والثقافية ، وتوجه الحكومة العراقية للاعمار بعد نجاح العراق في تحرير اراضيه من داعش ، الى جانب بحث الاوضاع في المنطقة ومواجهة الارهاب واهمية دور العراق في منطقته وعلاقاته الجيدة مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي".

ورحب عبدالمهدي، بـ"نظيره الاسترالي والوفد المرافق له"،  معربا عن "شكره لدعم استراليا للعراق في الحرب على الارهاب ومساندته في دحر داعش".

وأشار، إلى ان "تضحيات العراقيين في مرحلة الحرب على داعش كانت كبيرة جدا وغالية ولابد لهذا الشعب ان يقطف ثمار صبره وتضحياته في التعايش والاستقرار والاعمار".

وقال رئيس الوزراء، في الايجاز الصحفي المشترك الذي اعقب جولة المباحثات، "نتطلع لمواصلة استراليا موقفها مع العراق وتوسيع التعاون ليشمل جميع القطاعات وبما يعزز مصالح البلدين"، معرباً عن "أمله بمشاركة واسعة لرجال الاعمال والشركات الاسترالية الكبرى في اعمار العراق وتوفير فرص العمل".

وأكد، أن "العراق الآن بلد متنوع دينيا وقوميا وفكريا وهذا التنوع هو مصدر قوة ونحن ننظر لجميع العراقيين على اساس المواطنة والهوية الوطنية ، وان التجربة الديمقراطية العراقية فريدة في المنطقة وقد اثمرت عن انتخابات عديدة وتداول سلمي للسلطة"، مشيراً إلى "حرصه على اقامة افضل العلاقات مع جيراننا ومحيطنا وجميع دول العالم".

وشدد بالقول: "لانقبل ان يكون بلدنا مقرا للارهاب او ممرا للاعتداء على اي دولة اخرى".

من جهته، اعرب رئيس الوزراء الاسترالي عن "سعادته بزيارة العراق وبما يشهده من استقرار وتطور"، مجددا التهنئة لـ"رئيس مجلس الوزراء بتولي رئاسة الحكومة".

وأكد، ان "استراليا بلد صديق للعراق وكانت دوما داعمة لجهوده بمحاربة الارهاب وستواصل هذا الدعم في جميع المجالات وان زيارتنا اليوم تعبر عن عمق العلاقات بين بلدينا"، مشيدا بـ"انتصار الشعب العراقي على داعش وبرؤية رئيس مجلس الوزراء في اعادة بناء العراق وتوحيده وتطويره ، وبسعي الحكومة لتطوير الاقتصاد وتوفير فرص العمل". 

وابدى رئيس الحكومة الاسترالية، "الاستعداد لبدء مرحلة جديدة من التعاون لتلبية احتياجات العراق في مجالات تطوير الاقتصاد والبناء والاعمار والتدريب والمساعدات الانسانية اللازمة".
 A.K