الأمن النيابية: الاتفاقية الإستراتيجية مع أمريكا لا تحمل اي جدوى

من الارشيف

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأحد، عدم التزام أمريكا ببنود الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة مع الحكومة العراقية المتعلقة بتسليح وتدريب القوات الأمنية، فيما بينت إن بقاء الحكومة الاتحادية مكبلة ببنود الاتفاقية الإستراتيجية ستعرض الاقتصاد العراقي لمخاطر كبيرة دون تقديم إي جدوى عسكرية . 

 وقال عضو اللجنة عباس الاسماعيلي في تصريح صحفي ، إن “عدداً كبيراً من النواب يقودون حراكا نيابيا واسعا لإقرار قانون بشأن إنهاء التواجد الأجنبي (التركي والأمريكي) في البلاد خلال المرحلة المقبلة”، لافتا إلى إن “التواجد الأجنبي يعد انتهاك سافر للسيادة العراقية ولا يمكن التغافل عنه إطلاقا". 

 وأضاف الاسماعيلي , أن “الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة بين واشنطن وبغداد لم يلتزم الجانب الأمريكي ببنودها المتعلقة بتسليح القوات الأمنية العراقية وتدريبها”، مبينا إن “العراق لم يجهز بالاسلحة الامريكية الحديثة الذي نصت عليه الاتفاقية ، بل مايتم تسليمه للعراق تعد اسلحة من الدرجة الثانية، فضلا عن التواجد غير الشرعي للقوات الأمريكية تحت غطاء المستشارين والمدربين وبناء القواعد غير القانونية وبدون علم الحكومة قرب الحدود العراقية السورية". 

وبين أن “بقاء الحكومة الاتحادية ضمن الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة مع واشنطن سيعرض البلاد إلى مخاطر اقتصادية دون تقديم المنفعة للمؤسسة العسكرية العراقية”، موضحا إن “البرلمان سيعمل على إلغاء تلك الاتفاقية خلال المرحلة القادمة لعدم إرهاق الاقتصاد العراقي كونها غير مفيدة". 

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية قد بينت، امس السبت ، أن التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية لم يعمل على تأمين الحدود العراقية السورية بل جهز مجاميع داعش الإرهابية لغرض إعادتها للبلاد مجدداً، فيما أكدت أنها ستعمل على إلغاء الاتفاقية الإستراتيجية مع واشنطن خلال المرحلة المقبلة . 

A.K