15/12/2018
ریاضة 651 قراءة
بفوز السيتي .. جوارديولا يجني الفوائد وجيسوس يستعيد الثقة
من المباراة
خرج مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا من موقعة فريقه أمام إيفرتون، مساء السبت، بمجموعة من الفوائد المهمة، التي من المتوقع ان تعود عليه بالنفع في حملته للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي .
وفاز سيتي على ضيفه إيفرتون 3-1، في مباراة شهدت استعادة المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس لجزء من مستواه المعهود، عن طريق إحرازه هدفين، علما بان الدولي الإنجليزي رحيم سترلينج أضاف الهدف الثالث .
في المقابل، لم يتكن النتيجة جيدة بالنسبة لإيفرتون، لكن فريق المدرب البرتغالي ماركو سيلفا، قدم مباراة مقبولة على الصعيد الفني، واصطدم بسوء اللمسة النهائية لدى لاعبيه، خصوصا المهاجم البرازيلي الشاب ريتشارليسون .
ورغم شفاء النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو من الإصابة، آثر المدرب جوارديولا الاعتماد على جيسوس في التشكيلة الأساسية المواجهة ليفرتون، فجنى ثمار قراره، وأعاد الثقة في نفس المهاجم البرازيلي الذي مر بأيام صعبة هذا الموسم، علما بأنه سجل هدفا واحدا في 13 مباراة بالدوري قبل لقاء اليوم .
ولم يجر جوارديولا أي تعديل تكتيكي على أسلوب لعبة فريقه، فانتهج طريقة اللعب 4-3-3، وتكون الخط الدفاعي من كايل ووكر ونيكولاس أوتاميندي وإيميريك لابورت وفابيان ديلف .
ولعب البرازيلي فرناندينيو كعادته دور لاعب الارتكاز في منتصف الملعب، خلف ثنائي صناعة الألعاب المكون من إلكاي جوندوجان وبرناردو سيلفا، في ظل غياب الإسباني المصاب دافيد سيلفا .
وعاد الجناح الجزائري رياض محرز إلى التشكيلة الأساسية، ليقف على يمين الخط الأمامي، مقابل تواجد الالماني ليروي ساني على الناحية اليسرى .
كان يمكن اعتبار أداء سيتي متكاملا، حتى الدقيقة الـ20 الأخيرة التي شهدت ضعفا واضحا على الطرفين، لا سيما اليمنى التي شهدت ارتكاب ووكر لأخطاء عديدة فيها، في وقت ما زال فيه ديلف اللاعب اللائق أكثر لخوض المباريات في خط الوسط بدلا من الطرف الأيسر من الناحية الخلفية .
ولا يوجد شك في أن غياب الفرنسي بينجامين مندي عن صفوف الفريق للإصابة، يضع الفريق في مأزق، لأن البديل الآخر أولكسندر زينتشينكو قليل الخبرة .
ويتوجب الإشارة أيضا، إلى أن معظم ألعاب سيتي تم تنفيذها من قبل الجناحين، دون وجود دور مؤثر من العمق، وهذا بسبب غياب الإسباني سيلفا، علما بأن البلجيكي كيفن دي بروين شارك في ربع الساعة الأخير من اللقاء لاكتساب حساسية المباريات، ومن المتوقع أن يزيد دوره خلال المباريات المقبلة، ضمن حملته لاستعادة مستواه المعهود .
في الجهة المقابلة، أدرك ماركو سيلفا أهمية خوض المباراة بثلاثي لاعبين في الخط الخلفي (كورت زوما وياري مينا ومايكل كين)، لتقليص المساحات أمام مهاجمي سيتي، ورغم ذلك ظهرت نقاط الضعف المتعلقة بغياب الرقابة الفردية على جيسوس، خصوص في لقطة الهدف الثاني لسيتي .
وقدم الظهير الأيسر لوكاس ديني أداء جيدا على الناحية اليسرى، بيد أن الفاعلية غابت عن منتصف الملعب رغم وجود الأيسلندي جيلفي سيجوردسون الذي خيب الآمال برفقة ريتشارليسون، الذي أهدر الفرص تباعا نتيجة اللمسة الأخيرة المفتقدة للتركيز .
واعتمد الفريق في ظل اتباعه طريقة اللعب 5-4-1، على مهاجم وحيد هو الشاب دومينيك كالفرت لوين، الذي أزعج مدافعي سيتي بتحركانه، رغم عدم حصوله على الدعم الكافي من الجناح البرازيلي الآخر بيرنارد .
A.K