01/12/2018
دولي 530 قراءة
احتدام الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين في العاصمة باريس
أغلق محتجو السترات الصفراء الطرق، وأحرقوا عجلات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون
احتدمت مساء السبت 1 ديسمبر في العاصمة الفرنسية باريس، الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين ممن يعرفون بذوي "السترات الصفراء .
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر طبية بأن عدد المصابين جراء اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المحتجين على رفع أسعار الوقود في باريس ارتفع إلى 65، بينهم 11 عناصر من الشرطة .
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة احتجاجا ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وزيادة أسعار الوقود .
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إنه تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، فيما قامت إدارة النقل في مدينة باريس بإغلاق 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة .
وكتبت الإدارة على موقعها الرسمي أنه تم اليوم السبت إغلاق 3 محطات في شارع الشانزليزيه ("فرانكلين روزفلت" وجورج 5" و"كليمانسو") وكذلك محطتي "كونكورد" و"تيوليري" بالإضافة إلى محطة "شارل ديغول إيتوال" الواقعة في الساحة أمام قوس النصر، ومحطة "أرجنتين" الواقعة بالقرب من نفس المكان.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية في وقت سابق إن نحو 6 آلاف من رجال الشرطة سيضمنون الأمن أثناء الاحتجاجات في باريس اليوم. أما وزير الداخلية كريستوف كاستانير فأعلن أن شرطة باريس ستنشئ ما يسمى بـ "منطقة تحت الإشراف" وسط باريس وستضع داخلها كاميرات المراقبة وستقوم بأعمال تفتيش المحتجين .
ولأكثر من أسبوعين، أغلق محتجو السترات الصفراء الطرق، وأحرقوا عجلات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.
هذا وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في هذا المجال. كما توعد بزيادة النفقات على موارد الطاقة وبتخفيض حصة الطاقة الذرية بمقدار 50% بحلول عام 2035.
A.K