14/11/2018
السياسية 601 قراءة
الحلبوسي يدعو إلى منع داعش من اختراق الصفوف في المدن "المحررة"
من الارشيف
دعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الأربعاء، إلى منع تنظيم داعش من اختراق الصفوف في المدن "المحررة".
وقال الحلبوسي خلال كلمة في حفل تخرج دفعة من طلبة جامعة الانبار اليوم 14 تشرين الثاني 2018، "نشيد بجهود القوات الامنية والمنظمات المختصة التي ساهمت بعودة الحياة الى مدن الانبار وجامعتها ودعمت الحكومة المحلية خلال هذه المرحلة".
وأضاف: "علينا ان لا تغيب عيوننا عن الحالة الأمنية في البلاد ونعمل على ترسيخها بشكل يضع الأسس الرصينة لاستقرار يجلب الاستثمار".
وتابع رئيس مجلس النواب: "ما حصل يوم أمس في الگرمة امر مؤسف و خرق أمني غير مقبول ينبغي التحقيق في ملابساته فورا وعدم السماح لهذا التنظيم المجرم باختراق صفوفنا من جديد بعد ان دفعت مدننا ثمنا باهضا في المواجهة والتحرير".
وتابع: "نواجه العديد من التحديات التي يشعر معها المواطن بالقلق والتساؤل حول كيفية التعامل مع هذه التحديات"، مبينا أن "أحادية المصدر في الدخل الوطني اضعفت الموازنات منذ اكثر من 14 سنة وهذا يعني ضرورة إعادة النظر في طبيعة النهج الاقتصادي الذي ينتهجه البلد"، مشددا على "العمل على تنشيط القطاع الخاص وفتح فرص استثمارية لتأمين فرص عمل للشباب وتضييق مساحة البطالة التي انتشرت خلال السنوات الاخيرة بسبب الاعتماد على الوظائف الحكومية و انتظارها".
وأشار إلى أن، "الطموحات والأحلام والتمنيات لا تكفي وحان الوقت ان يبدأ مجلس النواب بسن حزمة من التشريعات التي تمنح الفرصة الحقيقية لنهضة القطاع الخاص بشجاعة تتلائم مع حاجة المرحلة والظرف الاقتصادي الذي يمر به العراق"، لافتا الى انه "لا مناص من مواصلة عملية البناء والإصلاح معا (( فلا إصلاح بلا بناء ولا بناء بلا إصلاح )) وأن نمضي بهما معا الى الإمام بدون خوف ولا تردد".
واكد الحلبوسي، أن "ارادة التغيير الإيجابي موجودة وراسخة شعبيا وسياسيا والمؤسسات الوطنية قادرة على ترجمة هذا التغيير على أرض الواقع"، مضيفا ان "النهج الإصلاحي يتطلب أن يكون الجهاز الحكومي على أعلى درجات الكفاءة وليس عرضةً للتأثيرات السياسية أو الانحياز الحزبي وإنما يعتمد أسس الجدارة والمهنيـة والحياد مـن خلال رقابة مستمرة وشاملة".
ولفت رئيس البرلمان الى ان "الاصلاح يتطلب الاستمرار في ملاحقة الفاسدين وتعزيز منظومة النزاهة الوطنية بذات القدر والحماس الذي نواجه به الإرهاب".
d.h