24/08/2018
دولي 1019 قراءة
مجزرة جديدة للعدوان السعودي في الحديدة
من الارشيف
استشهد 31 يمنياً بينهم 22 طفلاً وأربع نساء في غارات للعدوان السعودي استهدفت نازحين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وأكدت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى مسرح المجزرة، مشيرة إلى أنّ العدوان السعودي منعهم من دخول مديرية الدريهمي.
الناطق باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام لفت إلى أنه لم تجفّ بعد دماء مجزرة الأطفال في ضحيان بصعدة ليرتكب العدوان السعودي مجزرة ًأخرى في الحديدة.
كما توعّد الناطق باسم حكومة الإنقاذ في صنعاء عبد السلام علي جابر العدوان السعودي بدفع أثمان باهظة مقابل كل قطرة دم يمنيّة، وأكد أن مجزرة الدريهمي لن تمر من دون رد رادع من الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحرار اليمن، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم المتتالية للتحالف.
ودعا جابر أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لإفشال مخطّطاته.
بدوره، اعتبر حزب الله ما يقوم به العدوان السعودي من قتل للأطفال والنساء وتدمير المدارس والمستشفيات والأسواق والأماكن الأثرية في اليمن جرائم حرب موصوفة يستنكرها كل شريف وحر في العالم.
ودان الحزب في بيان المجازر المتواصلة بحق الشعب اليمني الصامد داعياً العالم بأجمعه إلى الوقوف في وجه هذا العدوان الهمجي حتى لا يكون شريكاً في جريمة العصر.
في الأثناء، أعلن مصدر عسكري يمني إطلاق صاروخين بالستيين على مواقع عسكرية في جيزان السعودية، والرياض تحدثت عن اعتراضهما.
سبق ذلك إعلان القوة البحرية اليمنية إصابتها هدفاً بدقة داخل العمق البحري السعودي في عملية خاصة استخدم خلالها سلاح مناسب للعملية.
وقال متحدث باسم العدوان السعودي إنه تم إحباط هجمات بزوارق سريعة كانت بصدد استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر.
من جهة أخرى، يعاني مرضى السرطان في اليمن الأمرين للوصول إلى العلاج وسط نقص حاد في الأدوية والتمويل. ووفق منظمة الصحة العالمية فإنّ عدد المصابين بالسرطان في اليمن يبلغ 35 ألفاً ويتم تشخيص 11 ألف حالة سنوياً.d.h