11/07/2018
دولي 515 قراءة
قمة الناتو على وقع خلافات محتدمة
الناتو
انطلقت في بروكسل اليوم قمة الناتو وسط توقعات بأن تكون مشحونة بالتوتر، وخاصة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين على خلفية الخلافات حول التجارة والنفقات الدفاعية واتفاق إيران النووي.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ اليوم خلال منتدى أمني نظم على هامش القمة، إن الحلف يعمل حاليا في ظروف البيئة الأمنية المتغيرة، حيث تواجهه تحديات متعلقة بروسيا شرقا، وأخرى متعلقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا جنوبا.
وأقر ستولتنبرغ بوجود "خلافات وآراء مختلفة بين الحلفاء" حول سبل الاستجابة لبيئة أمنية معقدة كهذه، معتبرا أنه من المهم أن تظهر القمة أن ذلك لا يمنعهم من الوفاء بالتزاماتهم واتخاذ القرارات الضرورية في جو من النقاش الصريح.
وأعرب الأمين العام عن اعتقاده أن ذلك أمر ممكن، معتبرا أن الحلف يواصل تعزيز قدراته بالرغم مما بين أعضائه من خلافات حول مسائل التجارة والمناخ والإنفاق العسكري، إضافة إلى اتفاق إيران النووي.
وتهرب ستولتنبرغ من الإجابة مباشرة على سؤال عما إذا كان موقف واشنطن يقوّض وحدة الحلف، مكتفيا بالقول إنه لا يريد تلقين أحد دروسا.
وفيما يتعلق بعلاقات الناتو مع روسيا، قال إنه لا يعلم متى ستشهد تحسنا، مضيفا أنه يثق بإمكانية إقامة علاقة أفضل بين الطرفين. وأشار ستولتنبرغ في وقت سابق مرارا إلى أن الحلف لا يسعى لعزل موسكو، وموقفه منها يجمع بين الردع والحوار.
ودعا ستولتنبرغ إلى تنشيط الحوار السياسي بين الناتو وبكين، وقال: "لدينا بعض الاتصالات مع الصين، لكنني أود أن تتحسن وأن يتوسع حوارنا السياسي مع الصين .