كأس العالم تحت حماية فوج صواريخ يشملها حظر أمريكي

صورة من الارشيف

تشهد روسيا اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها روسيا في عام 2018.

وتُسند مهمة حماية مباريات المونديال الروسي المقامة في مدينتي بطرسبورغ وكالينينغراد إلى وحدات القوات المسلحة التابعة لأسطول البلطيق.

يُذكر أن مجموعة القطع البحرية غادرت قواعد أسطول البلطيق "كالينينغراد" و"بالتيسك" و"كرونشتادت"، متوجهة إلى البحر لتسيير دوريات أمنية.
كأس العالم يعود إلى روسيا بعد "أطول جولة" في التاريخ

وتوكل مهمة حماية المونديال في مدينتي كالينينغراد وبطرسبورغ من الهجوم الجوي إلى بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات. وقد انتشرت بطاريات "بانتسير" على شواطئ خليج فنلندا.

وتوكل مهمة تأمين ساحل منطقة كالينينغراد إلى فرقة الدفاع الجوي الـ44. وقالت صحيفة "إزفستيا" إن هذه الفرقة تضم فوج الصواريخ الـ183 الذي يشمله حظر أمريكي.

ووفق القيادة الأمريكية، فإن أفراد هذا الفوج أشرفوا على تدريب جنود وحدات الدفاع الجوي في الجيش السوري التي اعترضت قسماً من الصواريخ التي أطلقها التحالف الأمريكي البريطاني الفرنسي الثلاثي على سوريا في ليل 13/14 نيسان 2018، ولهذا أدرجت السلطات الأمريكية أسماءهم على قائمة مواطني روسيا المحظور التعامل معهم.