22/05/2018
محليات 1289 قراءة
تحويل قسم من مياه سدة سامراء الى بغداد
سدة سامراء
افصحت ادارة سدة سامراء عن تمرير كميات من المياه باتجاه بغداد وصلت الى 500 متر مكعب بالثانية خلال الايام القليلة الماضية، في وقت لمست فيه حكومة ذي قار المحلية بوادر ايجابية لحل مشكلة المياه من قبل السفير التركي الذي زار الاهوار مؤخرا.
تحويل كميات من المياه باتجاه بغداد
وقال مدير سدة سامراء، رئيس مهندسين اقدم كريم حسن حمادي ان كميات المياه الممررة من السدة باتجاه بغداد تراوحت خلال الايام القليلة الماضية ما بين 398 ـ 500 متر مكعب بالثانية، فيما تراوحت نسب المياه المحولة ايضا من السدة الى بحيرة الثرثار ما بين 260 ـ 1307 أمتار مكعبة بالثانية.
واضاف ان تمرير تلك الكميات تم وفق تعليمات المركز الوطني لادارة الموارد المائية والاحتياج المائي لبغداد والفائض تم تحويله الى بحيرة الثرثار التي تعد بمثابة خزان ماء كبير، اذ تبلغ طاقتها الخزنية 85 مليار متر مكعب، مبينا ان سدة سامراء وناظم الثرثار يعدان منظومة السيطرة الرئيسة على نهر دجلة. واوضح ان خزين بحيرة الثرثار يتم الاستفادة منه في الموسم الصيفي ويسهم في ايقاف خطر الفيضان وكذلك كخزين للبلد لتغذية نهري دجلة والفرات عن طريق ناظم التقسيم، لافتا الى وجود صيانة دورية سنوية تتم عن طريق ملاكات ادارة السدة وناظم الثرثار.
سفير تركيا يزور الأهوار
الى ذلك، زار السفير التركي في العراق فالح يلدز اهوار محافظة ذي قار مؤخرا وبحث مع مسؤولي الحكومة المحلية جملة من الملفات ابرزها ملف المياه.
وقال مستشار محافظ ذي قار بديع الخيون ان هذه الزيارة مهمة لمسؤول اهم دولة جارة تعنى بملف المياه، مبينا ان تركيا تمتلك تجربة كبيرة وواسعة في التعامل مع هذا الملف. واشار الى ان الحكومة المحلية بحثت ملف المياه مع السفير التركي، وكانت هناك استجابة من قبله وبوادر حل حقيقي من خلال الاجابات التي ادلى بها السفير خلال جولة قام بها الى الاهوار واطلع خلالها على الوضع المائي والحياة في مناطق الاهوار.
وتابع الخيون ان السفير تعهد بنقل هذه الصورة الى الحكومة التركية في ظل تعهدات مسبقة من قبل السفير في مجال المشاركة بتأسيس مشاريع جديدة تضمن استخداما متطورا للمياه في مجالات الزراعة والاستخدامات الاخرى.
من جانبه، قال السفير التركي، انه بحث موضوع المياه مع الحكومة المحلية في محافظة ذي قار، ولاحظ حاجة العراق الى بنية متطورة ومشاريع متعددة في هذا المجال، مستدركا ان العراق ومنذ مدة لم ينفق الاموال في ما يخص البنية التحتية لقطاع المياه.