04/03/2018
دولي 633 قراءة
مؤتمر مناهض لنفوذ ’اسرائيل’ في الولايات المتحدة
صورة من الارشيف
تحتضن واشنطن مؤتمرا مناهضا لنفوذ اللوبي الموالي للكيان الصهيوني، وتأثيره على السياسة الخارجية الأميركية، تنظمه مجلة "واشنطن ريبورت" بالتعاون مع قسم الشرق الأوسط التابع لمعهد الأبحاث.
ويناقش المتحدثون، ومعظمهم أكاديميون وصحفيون، الإستراتيجيات والسياسات والوسائل التكتيكية للكيان الصهيوني واللوبي المؤيد لها، في التأثير على الكونغرس والإدارات الأميركية المتعاقبة.
ويقول المنظمون إن وعي الأميركيين بهذا التأثير -الذي يحاول السياسيون إخفاءه- في ازدياد، وإن قرابة 85% يعارضون اليوم حجم المساعدات الأميركية للكيان الذي بلغ ربع تريليون دولار منذ تأسيسها عام 1948. علما بأن الدعم لا يقتصر على المساعدات العسكرية والمالية.
ويرى مراقبون أن الدعم الأميركي للاحتلال بلغ أوجّه مع وصول دونالد ترمب للرئاسة، حيث أعلن في في خطاب من البيت الأبيض يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، وقال إنه وجّه أوامره إلى وزارة الخارجية للبدء بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
واتهم ترمب الرؤساء السابقين بأنهم جعلوا من هذا الموضوع وعدا انتخابيا لكنهم لم ينفذوه "وها أنا ذا أنفذه وأعتقد أنه إجراء لمصلحة الولايات المتحدة، ولتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحبت الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) متهمة هذه المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل".
وتعد لجنة الشؤون العامة الأميركية الصهيونية (أيباك) أكبر منظمات اللوبي التي تعمل على ضمان مصالح الكيان الصهيوني داخل مراكز القرار الأميركي، ويحضر لقاءاتها السنوية رؤساء ومسؤولون أميركيون بارزون. يتعهدون بحماية الكيان الصهيوني والدفاع عنها بكل السبل.