25/02/2018
دولي 606 قراءة
الجعفري: فهمنا للقرار 2401 أنه للتطبيق فوق كل الأراضي السورية بما فيها عفرين والجولان
مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن فهم بلاده للقرار 2401 أنه للتطبيق فوق كل الأراضي السورية بما في ذلك عفرين.. وبما في ذلك الجولان، وقال "بلادي لديها الحق في الدفاع عن نفسها بكل الوسائل..وهناك وجود احتلالي أمريكي لنا الحق في مقاومته"، ومضيفا "أقول لمندوبة الولايات المتحدة أن تهديداتها ومخططاتها لتقسيم سوريا لن تنجح ولنا الحق بالدفاع عن أنفسنا".
وفي كلمة له اثر تصويت مجلس الأمن الدولي بالاجماع على القرار رقم 2401 والذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في سوريا لمدة ثلاثين يوما على الأقل، رأى الجعفري أن إنهاء معاناة السوريين لا يحتاج عقد جلسات استعراضية ولا تشكيل لجان أممية بل يتطلب تطبيق وقف الأعمال القتالية، ويجب تطبيق 29 قرارا آخر لمجلس الأمن وعلى رأسها قرارات مكافحة الإرهاب مع تطبيق الهدنة الجديدة.
وقال الجعفري في كلمته "إن أهالي دمشق يعانون بشكل حقيقي من الإرهابيين الموجودين في الغوطة الشرقية"، مضيفا "إن نداءات 8 ملايين سوري لا تصل إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة وإلى صندوق بريد مندوبي بريطانيا وفرنسا.. بينما تصلهم نداءات الإرهابيين".
وأشار الجعفري إلى تعرض مقر الهلال الأحمر العربي السوري في دمشق إلى عشر قذائف من الإرهابيين “المعتدلين” في الغوطة أوقعت شهداء وجرحى بينهم طبيب، لافتا إلى أن الحكومة السوريا تعاملت بجدية مع كل المبادرات والتزمت بها حرصا على حياة مواطنيها ودعت المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية إلى القاء السلاح وأمنت للمدنيين ممرات خروج آمنة منها.
وأوضح مندوب سوريا أن اتفاق أستانا الزم الجماعات المسلحة بفصل ارتباطها عن تنظيمي "داعش والنصرة" الإرهابيين وأعطى الحق للحكومة السوريا بالرد على أي اعتداء، وقال “نمارس حقا سياديا بالدفاع عن أنفسنا وسنستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية.. الحكومة السورية تحتفظ بحقها كاملا في الرد على المجموعات الإرهابية المسلحة في حال قيامها باستهداف المدنيين ولو بقذيفة واحدة”.
وتابع الجعفري “القرار الجديد يجب أن يطبق على كل الأراضي السورية بما فيها عفرين والأراضي التي تحتلها القوات الأمريكية وعلى الجولان السوري المحتل”.
وأكد الجعفري على ضرورة توقف حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن عقد اجتماعاتها وعن وضع خطط استراتيجية تذكرنا بعهد الاستعمار وتهدف لتقسيم سوريا وتغيير نظام الحكم فيها بالقوة، مشيرا إلى أن بعض الدول قررت استبدال الرايات السوداء لـ"داعش" و "القاعدة" في العراق بـ"خوذ بيضاء" في سوريا.